حشد كبير من المواطنين شهد لحظة انتشال طفل رضيع حيا من تحت أنقاض مبنى مكون من 5 طوابق من الشقق، انهار بعد انفجار في دولة جورجيا، في عملية إنقاذ أطلق عليها الحاضرون «معجزة».
وقالت الشرطة الجورجية إنها تعتقد أن انفجارًا غازيًا دمر جزءًا من مبنى سكني في مدينة «باتومي» التي تقع في منتجع يقع على ضفاف البحر الأسود، الجمعة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويُظهر مقطع فيديو منتشر مجموعة من الأشخاص، بما في ذلك رجال إطفاء وسكان محليين، يتزاحمون حول جزء من المبنى المنهار، وبه أيضا حشد يرفع ما يبدو أنه لوح من الخرسانة قبل أن يُسحب طفل ملفوف في بطانية من فجوة ضيقة ويمرروه إلى رجل إطفاء.
في مشهد عاطفي، بدأ الحشد يهتفون ويصفقون لأنهم رأوا الطفل على قيد الحياة، حيث وضع رجل ذراعيه على رأسه في حالة من عدم التصديق.
غير الطفل الرضيع.. عمليات إنقاذ أخرى من المبنى المنهار
من ناحية أخرى، تم إنقاذ طفل يبلغ من العمر ست سنوات من سيارة كانت متوقفة بالقرب من المبنى المنهار، إذ اصطدم ببلاطة خرسانية ضخمة، كما تم إنقاذ امرأة مسنة من الطابق العلوي من نفس المبنى السكني، وشوهدت عدة سيارات في الجوار مغطاة بالكامل تقريبا بالحطام.
وأظهرت اللقطات أن أحد أقسام المبنى تحول إلى كومة من الأنقاض، بينما كان عمال الإنقاذ يمرون عبر الأنقاض ويستخدمون سلمًا لإخلاء الشقق المجاورة، ولم يتضح ما إذا كان أي من السكان قد قتلوا أم لا.
وصل رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي، إلى موقع الانهيار وقال إن 300 من رجال الإنقاذ يبحثون عن ما بين 10 إلى 15 شخصًا في الأنقاض، حسبما أفاد موقع إخباري محلي جورجي.
وقال إيراكلي غاريباشفيلي: «يجب أن ننتظر نتائج التحقيق، وقبل كل شيء، يجب أن نصلي من أجل هؤلاء الناس الذين هم على قيد الحياة».