وجاءت مشاركة المحمية في إطار دورها في ترسيخ ثقافة الاهتمام بالتنوع الأحيائي والتوازن البيئي، ومساهمتها في مكافحة التغير المناخي والحد من ظاهرة التصحر عبر تنمية الغطاء النباتي وحماية الحيوانات البرية والحفاظ عليها من الانقراض.
واستعرضت المحمية في جناحها، تنوع الحياة الفطرية والغطاء النباتي والتضاريس في المحمية، والتي تضم عدداً من حيوانات الجزيرة العربية، وفي مقدمتها المها العربي وظبي الريم والذئب العربي وعقاب السهول والقط الرملي، إضافة إلى التنوع النباتي كالحرمل والخزامى والقتاد والطلح والسدر، ومجموعة متنوعة من التضاريس البيئية كالروضات والأودية والصحاري والهضاب.
وساهمت مشاركة المحمية في نشر ثقافة التشجير وتنمية الغطاء النباتي، عبر تقديم أكثر من 3 آلاف شتلة نباتية من نبات المحمية لزوار الجناح، وذلك امتداداً لمبادرات المحمية لزراعة 500 ألف شتلة ، على 7 مراحل ، أنهت المرحلة الأولى منها بزراعة 100 ألف شتلة من أنواع (الغاف الخليجي، الطلح، الرمث، العرفج) .
وتعد محمية الملك عبدالعزيز الملكية إحدى المحميات السبعة التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود. وتضم المحمية في مناطقها روضات الخفس والتنهات ونورة والحقاقة وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرث تاريخي عريق.
وكانت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية قد أطلقت الهوية البصرية للمحمية في سياق الخطة التطويرية لتعزيز أدائها، تحت إشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية.