الزهراء ناصر، بنت محافظة البحيرة، تدرس فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وأرسلت استغاثة لرئيس الجامعة لعدم تسكينها فى المدينة الجامعية حتى الآن، وترغب فى معرفة سبب عدم الموافقة على إخطار تسكين المدينة الجامعية الخاص بها، وعدم مساعدتها من موظفى الإسكان.
«الزهراء» قالت لـ«»: «كنت مقدمة على موقع الجامعة وجات لى رسالة إنى أتوجه للمدينة الجامعية للتسكين وتقديم الأوراق والمفروض أسكن السبت».
عدم طباعة أوراق «الزهراء» تسبب فى منعها من دخولها المدينة، وتابعت: «بعد ما خلصت الورق واتوافق عليه كان مطلوب إنى أطبع إخطار للتسكين، حاولت من كذا جهاز ماطلعش ليا».
بعد ذهاب «زهراء» للتسكين فى المدينة الجامعية وإنهاء أوراقها لم يتوافق على دخولها: «كنت مسافرة السبت الصبح عشان أستلم الأوضة بتاعتى، وكانت معايا شنط كتير بس ماعرفتش أدخل عشان الإخطار بتاعى لسه مش موجود».
«الزهراء تحاول البحث عن ورقة دخولها المدينة الجامعية
محاولات «الزهراء» فى البحث عن ورقة دخولها للمدينة لم تجدِ نفعاً، وأضافت: «لفيت كتير فى إدارة المدن وعرفت إن إخطارات إعلام اتطبعت، دوّرت على ورقتى مالقتهاش، حاولت مع الموظفين كتير مالقتش ورقتى وقالوا لى ورقى سليم بس مش عارفين المشكلة فين، وماحدش جاوبنى».
أحبطت إدارة المدينة «الزهراء» وطالبتها بالبحث عن سكن خارجى لأن احتمال تسكينها ضعيف، وقالت: «لفيت أكتر من يوم على إدارة المدينة عشان أعرف المشكلة، قالوا لى مش عارفين حاجة وشوفى سكن برة عشان احتمال كبير ماتسكنيش، رغم إنى اخترت الأوضة ومتسجلة باسمى بس مش مسموح لى أدخل، أصحابى الكارنيه بتاعهم طلع وأنا لسه مش عارفة أعمل إيه لأنى من البحيرة وباخد 8 ساعات مواصلات رايح جاى مش هلحق أحضر الكلية وعندى محاضرات من 9 صباحاً لـ6 المغرب وماحضرتش ولا محاضرة وماليش حد هنا أقعد معاه والإدارة مش عارفة تساعدنى».