وأوضح الفريق الهندسي، أن العمل مستمر حتى تطهير المنطقة المنكوبة وتمكين أهاليها من العودة إلى منازلهم ومزارعهم، مطالباً الأمم المتحدة بالتحرك الجاد والضغط على المليشيا الحوثية لتسليم خرائط الألغام في المناطق المحررة خاصة الألغام الفردية لما تشكله من خطر على حياة المواطنين المدنيين فضلا عن إعاقة عودتهم إلى منازلهم من مخيمات النزوح.
ولفت إلى أن حقل الألغام الفردية المحرمة دوليا جنوب مدينة حيس، مزروع بطريقة هندسية خبيثة وعلى مساحات واسعة ويحتاج لتطهيره الكثير من الوقت والجهد، موضحا أن الحقل الذي فككته يعد الأكبر بين الحقول التي تم اكتشافها وتطهيرها على امتداد المناطق المحررة في الساحل الغربي من محافظة الحديدة، من حيث المساحة وكميات الألغام الفردية المحرمة دوليا وفقاً لاتفاقية أوتاوا التي تحظر استخدام الألغام الفردية.
وأشار إلى أن عناصر الفريق زرع بدلاً عن الألغام الفردية شتلات زراعية في رسالة إنسانية تجاه المليشيا الحوثية والمجتمع الدولي أن الدولة اليمنية همها الوحيد إعادة الأمل للإنسان اليمني ورفض الإرهاب والعنف والفوضى وكل ما يهدد أمن وسلامة المواطن.