| بدأ هوايته بـ«الفاتحة»: «أحمد» يرسم آيات القرآن بفكر هندسي

منحه الله عز وجل موهبة فريدة، استطاع أن يستغلها أحسن استغلال، مزج بين الرسم وبين الخط العربى ليبدع لوحات فنية لآيات الذكر الحكيم.

أحمد محمد نبوى، 22 عاماً، ابن محافظة المنوفية، ويدرس بالفرقة الثانية بكلية الهندسة قسم «كهرباء باور»، ظهرت موهبته خلال جائحة فيروس «كورونا»، التى جعلت شعوب العالم يمكثون لفترة من الزمن فى منازلهم، فقرر أن يستفيد بوقته فيما يرضى الله ورسوله، وفى نفس الوقت يرضى شغفه الفنى.

يروى طالب الهندسة، الذى يعمل فى ذات التوقيت كموظف فى شركة مياه الشرب، تفاصيل قصته لـ«»: «قبل التحاقى بكلية الهندسة، درست فى مدرسة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية، ثم المعهد الفنى الصناعى بقويسنا، وعقب ذلك التحقت بكلية الهندسة، وفكرت فى استغلال موهبة الرسم، التى ظهرت لدىَّ منذ الصغر، بعمل شىء مختلف، ونظراً لتراجع الاهتمام بالخط العربى، قررت أن أجمع بين الرسم والخط العربى، خاصة أننى لست بخطاط ولم أدرسه، واعتمدت على الموهبة فقط، وكان الله خير معين».

أضاف الشاب العشرينى: «بدأت بتصميم لوحة بطول متر وعرض 70 سم لسورة الفاتحة، وبعد أن أعجبت الكثيرين، قررت تطوير موهبتى والاستمرار فيما أحببته، وصممت لوحة آية الكرسى 130 سم فى 150 سم، ولاقت إقبالاً كبيراً، وأحرص على ممارسة هوايتى فى فترات الإجازة فحسب، خاصة أننى موظف فى شركة المياه إلى جانب دراسة الهندسة، وبعد إشادة الكثيرين بما نفذته فى اللوحات السابقة، قررت تصميم سورة تبارك بطول 210 سم فى عرض 130 سم.

وعن حلمه المستقبلى يقول «أحمد»: «أحلم بافتتاح جاليرى خاص بى، وأصمم لوحات جديدة لآيات الذكر الحكيم»، مشيراً إلى انبهار البعض بما يصممه، واعتقادهم أن الآيات مطبوعة بالكمبيوتر، وليست مكتوبة بخط اليد.