| جنازة مهيبة لـ«طبيب الغلابة» في الفيوم حزنا على رحيله «فيديو»

حالة من الحزن خيمت على أهالي قرية قصر الباسل التابعة لمركز أطسا بمحافظة الفيوم، حزنا على وفاة الدكتور علي ممدوح الباسل، الشهير بلقب «طبيب الغلابة»، في عمر ناهز الـ52 عامًا، ليودعه الجميع في جنازة مهيبة.

كشفه كان لا يتخطى 20 جنيها 

«كشفه لا يتخطى الـ20 جنيها، كانت سببًا وراء إطلاق لقب طبيب الغلابة على الدكتور علي ممدوح»، وفقا لما رواه محمود أبو حامد، أحد أهالي القرية، خلال حديثه لـ«»: «رغم شهرته الكبيرة وامتلاكه عيادة في مدينة نصر، إلا أن حبه لأهالي قريته، دفعه إلى تخصيص 4 أيام من أجل زيارة قريته، والكشف على المرضى داخلها مقابل ذلك المبلغ الصغير».

ويدور في إذهان البعض لماذا يتقاضى ذلك المبلغ، ولا يجعله مجاني، وهو ما رد عليه «محمود»، قائلا: «المبلغ اللي بياخده في الكشوفات بيطلعه في تجهيزات العرائس أو مساعدة المحتاجين، لدرجة أنه كان مخصص مبلغ لبعض المحتاجين كمرتب شهري».

جنازة مهيبة لـ«طبيب غلابة» حزنا على رحيله

وشيعت جنازة طبيب الجراحة، ظهر اليوم الأثنين، وسط حرص كبير من الأهالي على حضور الجنازة المهيبة مع ظهور علامات الحزن جلية على وجوه الجميع.

وسرعان ما تحولت صفحات السوشيال ميديا إلى سرادق عزاء حزنًا على رحيل طبيب الغلابة، حيث تداول أحد الأشخاص ويدعى «شريف»، مقطع فيديو من جنازة الطبيب الراحل، معلقا عليه: «قال رسول الله صل الله عليه وسلم، مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلا لا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ».

ابتسامة دائمة كانت لا تفارق وجه طبيب الغلابة الراحل، اعتاد على مقابلة مرضاه بها، بحسب ما رواه «محمود»: «كان دايما بيطمأن المريض بكلامه أول ما بيدخل عليه بأنه هيكون بخير وهيتعالج في أسرع وقت».