01:21 ص
الثلاثاء 12 أكتوبر 2021
كتب- مينا غالي:
افتتح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عددًا من مرفقات مقر الكلية الإكليريكية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية في القاهرة (الأنبا رويس)، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة في احتفالية نظمتها الكلية بهذه المناسبة.
وافتتح البابا المكتبة الإلكترونية للكلية، ومدرج البابا كيرلس الرابع (الشهير بأبي الإصلاح) بعد تجديده بمناسبة مرور 160 عامًا على نياحته، ومبنى الكلية بعد انتهاء التجديدات، والمبنى السكني للطلبة الدارسين بالقسم الصباحي بعد تجديده، بالإضافة إلى قاعة جديدة متعددة الأغراض للمؤتمرات والندوات وغيرها.
وينشر “” أبرز المعلومات عن الكلية الإكليريكية على النحو التالي:
1- هي كلية لاهوتية قبطية أرثوذكسية تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومقرها: الكاتدرائية المرقسية – العباسية – القاهرة.
وهي كلية علمية لاهوتية تهدف إلى إعداد كوادر قبطية أرثوذكسية روحانية قادرة على التعليم اللاهوتي والكنسي من خلال الكتاب المقدس والتقليد.
2- تعتبر الكلية اللاهوتية القبطية الأ رثوذكسية امتدادًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية، التي أسسها القديس مار مرقس الرسول في القرن الأَول للميلاد، والتي نالت آنذاك شهرة واسعة، بل وكانت رائدًة في العلوم اللاهوتية، بشهادة آباء الكنيسة، وقد استمرت هذه المدرسة حتى توقفت في القرن الخامس الميلادي.
3- وكانت محاولة لإعادة افتتاحها في أيَام البابا كيرلس الرابع المعروف بأبي الإصلاح، إذ مهّد لإنشاء مدرسة إِكليريكية لتعليم الإكليروس في الفجالة سنة 1862م، ثم بعد ذلك افتتح مدرسًة إكليريكية سنة 1875م، وما إِن جاء البابا كيرلس الخامس حتى أعاد افتتاح الإكليريكية في نوفمبر 1893م بحي الفجالة بالقاهرة، وعيّن لها يوسف بك منقريوس ناظرًا، وبعد وفاته عُيَّن الأرشيدياكون حبيب جرجس أستاذًا ثم مديرًا لها، وبعد ذلك انتقل مقر الكلية إلى مهمشة عام 1912م، وحتى سنة 1951م حينما انتقلت إلى مقرها الحالي بدير الأنبا رويس.
4- وبعد نياحة الأرشيدياكون حبيب جرجس، تولى القمص إِبراهيم عطية إدارتها حتى سنة 1962م حينما قام البابا كيرلس السادس برسامة القمص أنطونيوس السرياني أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية باسم “نيافة الأنبا شنوده”- البابا شنوده الثالث لاحقًا- وهكذا صار للكلية الإكليريكية أسقفٌ.
5- في سنة 1967م قام قداسة البابا كيرلس بسيامة القمص باخوم المحرقي أسقفًا عامًا للدراسات اللاهوتية العليا والبحث العلمي باسم الأنبا غريغوريوس، الذي وضع لائحة الكلية، كما أسس القسم الصباحي الجامعي. ولما جاء قداسة البابا تواضروس الثاني البابا 118، اهتم اهتمامًا بالغًا بالتعليم والكليات والمعاهد الدينية، حيث سعى إلى رفع مستوى التعليم والبحث العلمي في مجال الدراسات اللاهوتية والكنسية المختلفة. فقد اهتم قداسته بالمعلم، والمنهج، والمباني والمدرجات، وقدم اهتمامًا خاصًا بالمكتبة، وأسس لجنة للإشراف علي الدراسات العليا لضمان جودة الرسائل العلمية. وتعتبر كلية اللاهوت في الكنيسة القبطية الأُرثوذكسية من الدعائم المهمة في الحفاظ علي الإيمان الأرثوذكسي والحضارة القبطية الأصيلة.
6- تضم الكلية الإكليريكية 6 أقسام هي:
– الكتاب المقدس.
– اللاهوت.
– الآباء وتاريخ الكنيسة.
– العبادة والليتورجيا.
– العلوم الإنسانية.
– اللغات.
7- الكلية لا تقتصر على الاهتمام بالجانب العلمي فقط، بل تهتم أيضًا بالجانب الروحي للطلبة حيث إنها تعد من المصادر المهمة لإعداد القادة والرعاة في الكنيسة.
8- أما عن تصميم الدراسة في الكلية، فهو يسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف هي:
9- توفير معلومات كافية ومختصة ومفصلة حول تاريخ الكنيسة، والطقوس الدينية، واللاهوت، والألحان، والكتاب المقدس ومكانته في الأرثوذكسية، والعقيدة واللاهوت، والقيم الروحية والإنسانية.
10- توفير مهارات التفكير والبحث المناسبة، للسماح للطلاب بالحصول على البصيرة والاستناره لفهم المعلومات، وأن يكونوا قادرين على المساهمة في البحث العلمي.
11- الاحترام الكامل للتقليد الأرثوذكسي المسلم من القديسين ، مساعدة كل طالب على فهم – وتقوية – الإدراك الشخصي لعلاقتهم بهذا التقليد.
12- وفيما يخص الدرجات العلمية التي تمنحها الكلية الإكليريكية فهي:
– بكالوريوس العلوم اللاهوتية
– الماجستير
– الدكتوراة
– دراسات لاهوتية (آون لاين).