وشهد الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل والإضاءات حول دور المعلم والمعلمة، وما حققوا من منجزات ومكتسبات، كان لها الدور الأبرز والعطاء الأوفر، حيث أبان وكيل الوزارة للشؤون المدرسية، بأن المعلمين والمعلمات قدموا جهودََا استثنائية في الأزمات، ورسموا قصص نجاح نفخر بها، كما أشارت مستشارة وكيل التعليم العام إلى أن معلمي ومعلمات تعليم رجال ألمع، انتقلوا بعملهم الكبير من الانتماء إلى الولاء، وضربوا أروع الأمثلة في العطاء والبذل، كما أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية على عظم دور المعلم، وأهميته في التطوير والتنمية، فالتعليم هو الذي يعظم قدرات الفرد ويطور أداءه، ويزيد قدرته على العمل والإنتاج.
من جانبه أشاد مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسيّة، بالجهود الحثيثة للمعلمين والمعلمات، والمنجزات التي تحققت على أيديهم، في أصعب الظروف التي مر بها العالم بأسره.