ودعا إلى تشجيع المزارعين بمنحهم قروضا من البنك الزراعي وعقد شراكات مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص، ليتعرف المجتمع على أهمية هذه الشجرة وإنشاء مصانع محلية لإنتاج زيت شجرة البان.
وطالب عبر «» وزارة البيئة والمياه والزراعة بالاهتمام بشجرة البان ضمن مشروعها الريادي والمهم الذي يُعرف بمشروع «التنمية الريفية»، وتشجيع صغار المزارعين كمزارعي البن بالجنوب والورد الطائفي بالطائف وغيرهم، وتبني فكرة مهرجان باسم «مهرجان البان» في محافظتي العلا والوجه. يُذكر أن زيت البان وصل للكثير من مناطق المملكة وبعض من دول الخليج العربي، بل تعدى ذلك ليصل إلى جمهورية ألمانيا، حيث تم تحليل مركباته في مختبرات الجمهورية الألمانية، إذ أثبتت هذه المختبرات احتواءه على العناصر الغذائية أوميغا (3، 6 و7، 9) وهو ما تم التوصل له في مختبراتنا المحلية.