يبدأ يوم الأحد المقبل التمرين الجوي الدولي”العلم الأزرق”، في قاعدة”عوفدا” الجوية في جنوب اسرائيل بمشاركة أسلحة جو من سبع دول وسيستمر حتى يوم الخميس 28 أكتوبر الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الحتلال “ان تمرين “العلم الأزرق” يعتبر الأكبر والأكثر تقدمًا ويهدف الى تعزيز التعاون الاستراتيجي والدولي، واكتساب الخبرات عبر آلية دمج استخدام طائرات الجيل الخامس والرابع خاصة في مواجهة سيناريوهات معقدة مع التركيز على تعزيز وتقوية القدرات العسكرية للقوات الجوية”.
كما ويوفر التمرين فرصة لاجراء طلعات جوية تكتيكية مشتركة في مواجهة عدد من التهديدات واستخدام تكنولوجية متطورة.
وتابع “سيتدرب المشاركون خلال التمرين على سيناريوهات معارك جو-جو وأرض-جو ، بالاضافة الى التعامل مع تهديد صواريخ أرض-جو متقدمة وسيناريوهات قتالية في عمق أراضي العدو”.
“سيشارك في التمرين هذا العام كل من الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، والهند واليونان حيث سيتضمن ولاول مرة، نشر سرب طائرات مقاتلة بريطانية في إسرائيل ونشر أول سرب للطائرات مقاتلة هندية من نوع “ميراج”، ونشر أول سرب لمقاتلات رافال الفرنسية”.
في اليوم الأول من التمرين، ستجرى طلعة “أجنحة التاريخ” وهي عبارة عن طلعة جوية مشتركة في سماء القدس فوق مقر الكنيست. وسيقود الطلعة الجوية كل من قائد سلاح الجو الإسرائيل عميكام نوركين، في طائرة F15 برفقة طائرة مقاتلة من نوع F35 وقائد سلاح الجو الألماني Lt. General Ingo Gerhartz على متن طائرة من نوع يوروفايتر، والتي أطلق عليها اسم “ستار إيجل” وتم رسمها خصيصًا بألوان العلمين الإسرائيلي والألماني من أجل التمرين.
“هذه الطلعة الجوية تعبر عن الشراكة والعلاقة القوية بين سلاحيْ الجو والدولتيْن، فضلاً عن الالتزام بمواصلة التعاون في المستقبل أيضًًا. كما تأتي استمرارًا للطلعة المشتركة التي تم تنفيذها فوق معسكر “داخاو” النازي في أغسطس / آب 2020.” بحسب البيان.
وقال قائد سلاح الجو الاسرائيلي، اللواء عميكام نوركين: “نحن نعيش في بيئة شديدة التعقيد، تتزايد فيها التهديدات لدولة إسرائيل من جهة غزة ولبنان وسوريا وإيران. إجراء تمرين دولي في هذه الظروف، مع استمرار النشاط العسكري العلني والسري على كافة الجبهات، له أهمية استراتيجية قصوى، كما وله تأثير كبير على سلاح الجو وإسرائيل. التمرين يعد حدثًا بارزًا نظرًا لنطاق الدول المشاركة وجودة التدريب والتكنولوجيا المتقدمة ويعبر عن الشراكة والعلاقة القوية بين القوات الجوية للدول المشاركة ويمثل أرضية خصبة للتعاون الاقليمي والدولي”.