صدرت الوثيقة بعد اجتماع استمر يومين، استضافه مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، ولم تدع إليه روسيا والصين، اللتان يعتبرهما الكثير من المختصين من الدول التي تضم أكثر جماعات القرصنة الإلكترونية نشاطا.
وتسعى واشنطن إلى مزيد من الاستباق وتنسيق الرد بشكل أفضل على الهجمات ببرامج الفدية التي تزايدت في الأشهر الأخيرة.
وفي الوثيقة المعمتدة، «أقرت» الوفود بأهمية التعاون الدولي بشأن هذا الموضوع، بما في ذلك من خلال تبادل المعلومات المتعلقة بالأنشطة المشبوهة أو المعاملات المالية التي قد تكون مرتبطة بالهجمات ببرامج الفدية.
برامج الفدية
يتضمن الهجوم ببرامج الفدية اختراق القراصنة شبكة كمبيوتر الكيان المستهدف ثم تشفير بياناته، وطلب دفع فدية مقابل إلغاء تشفيرها.
وقالت «مبادرة مكافحة برامج الفدية» التي تجمع الدول المشاركة في الاجتماع: «إنه غالبا ما يكون النشاط الإجرامي لبرامج الفدية عابرا للدول ويتطلب تعاونا تفاعليا ومنتظما بين السلطات القضائية وأجهزة الأمن القومي، ووكالات الأمن السيبراني ووحدات الجرائم المالية».
وتعهدت الدول «تشارك الخبرات والممارسات الفضلى» في مواجهة الهجمات ببرامج الفدية، وتخطط الدول المعنية أيضا للعمل مع الشركات الخاصة لتعزيز تبادل المعلومات حول الحوادث.