ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن وزارة القضاء الإسرائيلية، ستبحث في قضية اعتقال السلطة الفلسطينية للمسؤول الكبير في الإدارة المدنية نضال العطاري.
والعطاري يعمل لصالح وزارة الجيش الاسرائيلي تم اعتقاله من قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وكانت وظيفته الإشراف على المعاملات العقارية في الضفة الغربية نيابة عن الإدارة.
وبحسب الصحيفة فإن عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش وجه رسالة إلى رئيس جهاز الأمن العام الجديد “الشاباك” رونين بار، وطلب منه “التحرك فورًا لإعادة المعلومات الحساسة إلى إسرائيل وإنشاء آليات مراقبة أمنية دائمة لموظفي الإدارة المدنية الفلسطينية ، قبل وأثناء عملهم”.
وغرد عضو الكنيست عميحاي شكلي بأن “هذا المنشور هو زلزال ، وهذا يعني أن الإدارة المدنية التي تدير الضفة الغربية بحكم الأمر الواقع – بها خرق استخباراتي وتتأثر من الداخل بالسلطة الفلسطينية”.
وأمس الخميس زعمت “إسرائيل اليوم” أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت فلسطينيا يدعى نضال العطاري، ويعمل موظفا كبيرا في الإدارة المدنية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة العبرية إن العطاري يعمل عمليا في وزارة الجيش الاسرائيلي، ومهمته مراجعة جميع المعاملات العقارية في الضفة الغربية، وقد اعتقل وبحوزته ملفات حساسة.
وغرد عضو الكنيست عميحاي شكلي على تويتر معلقا على القضية، قائلا إن ما جرى بمثابة هزة كبيرة، خاصة وأن الموظف الذي اعتقلته السلطة لديه ملفات حساسة.
وأضاف أن ما جرى بمثابة خرق استخباراتي، يستدعي مناقشة عاجلة حوله في لجنة الشؤون الخارجية والأمن التابعة للكنيست.
وفي السياق صرحت عضو الكنيست مي غولان من الليكود أن “هذا إغفال كبير في الإدارة المدنية. كيف يمكن تقبّل أن مواطنًا فلسطينيًا يشغل منصبًا رفيعًا في الإدارة المدنية اختطف من قبل السلطة الفلسطينية ولديه معلومات حساسة بحوزته”.