ورجح غواص يعمل ضمن فرق الإنقاذ النهري عن الحافلة (الميكروباص) أن تكون الواقعة “مفبركة”، قائلا في تصريحات تلفزيونية إن الغواصين تفقدوا منطقة حادث جسر (كوبري) الساحل، “كما جاء بالبلاغ المقدم من أحد المواطنين بقسم الشرطة، لكن لم يتم العثور على أي أثر لهذا الميكروباص”.
وكانت وسائل إعلام، أطلقت على الحادث اسم “الميكروباص الشبح”، وقالت إن الحماية المدنية تلقت إخطارا من شرطة النجدة يفيد بانقلاب سيارة وسقوطها من أعلى كوبري الساحل في مياه النيل، فانتقلت بعدها سيارات الإسعاف برفقة قوات الإنقاذ النهري لموقع سقوط السيارة في محاولة لانتشال ناجين أو متوفين جراء الحادث، لكن لم يتم العثور على أي شخص.
ونقلت صحيفة المصري اليوم عما سمته بـ”مصادر مسؤولة تشارك في التحقيقات” قولها إن قوات الإنقاذ النهري واصلت عملها لأكثر من 24 ساعة ولو كانت هناك جثث لطفت على سطح المياه خلال تلك المدة.
ورغم تحطم أحد الأسوار المحيطة بالجسر في موقع سقوط الحافلة المزعوم، لم تسجل السلطات أي بلاغات من المواطنين بشأن اختفاء ذويهم في حادث مماثل، الأمر الذي يزيد من غموض الحادث ويشكك في مصداقيته.
وتحدثت المصادر عن دلائل تشير إلى احتمالية عدم وقوع الحادث، من بينها أن الحافلة “لو كانت سقطت لاستقرت في مكانها، لثقل وزنها وعدم تمكن تيار المياه من جرفها بعيدا”.
وحال عدم وجود كاميرات مراقبة على الجسر دون تمكن السلطات من كشف هذا اللغز حتى الساعة.