انجذب الكثيرون مؤخرا إلى موقع الفيديوهات القصيرة «تيك توك»، خاصة في العام الماضي خلال انتشار جائحة كورونا والتي فرضت بسببها حكومات دول العالم المختلفة حظرا وإغلاقا للحد من الوباء القاتل، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لبث فيديوهات قصيرة في مختلف المجالات سواء كانت تعليم، ضحك، ترفيه.
ولا يقتصر «تيك توك» على كونه منصة للفيديوهات الترفيهية فقط، بل يعد المصدر المثالي للربح دون الحاجة إلى التحرك من المنزل، وهو ما فعلته فتاة لتعد من أكثر المستخدمين ربحا من موقع الفيديوهات القصيرة الشهير.
حكاية فتاة تربح ملايين من تيك توك
شارلي داميليو، هي فتاة أمريكية عمرها 17 عاما ، ولدت في عام 2004، ورغم سنها الصغير إلا أن ثروتها تقدر حاليا نحو 8 ملايين دولار فقط من فيديوهات تيك توك، والتي تعادل 125 مليون و266 ألف و400 جنيها مصريا، بحسب موقع «celebritynetworth» الشهير.
انضمت «شارلي» إلى منصة «تيك توك» لأول مرة في يونيو عام 2019، وكانت لديها سلسلة من مقاطع الفيديو الراقصة التي انتشرت في الصيف والخريف الماضي، وبعد ذلك بوقت قصير ، دعت المغنية بيبي ريكسا، «شارلي» للانضمام إليها في افتتاح حفل جوناس براذرز في مركز باركلي في بروكلين.
وسرعان ما غادرت «شارلي» «كونتيكت» لتنتقل إلى لوس أنجلوس وتحل ضيفة في العديد من البرامج التليفزيونية وحفلات الموضة المختلفة، كما تعاقد معاه العديد من شركات مستحضرات التجميل.
من أكثر الشخصيات المؤثرة والأكثر ربحا على تيك توك
وتشتهر «شارلي» بكونها فتاة اجتماعية ومصدر دخلها الأساسي هو فيديوهات «تيك توك» الراقصة، حيث تعد من أكثر الشخصيات المؤثرة وشهرة على التطبيق والأكثر متابعة أيضا بواقع 116 مليون و500 ألف متابع، وفقا للموقع الرسمي لـ«تيك توك».
في 22 نوفمبر 2020، تجاوزت الفتاة ذات السبعة عشر عاما مليون متابع لأول مرة، وفي سرعة شديدة تجاوز عدد 50 مليون فيما سجلت مقاطع الفيديوهات الخاصة بها 3 مليارات إعجاب في إبريل الماضي، وفقا لمجلة «فوربس» الأمريكية.
وخلال العام الماضي بلغت ثروتها 4 ملايين دولار من تيك توك، قبل أن تتضاعف تلك الثروة لتصل إلى 8 ملايين حاليا، وأصبحت «شارلي» عضوة في مجموعة « TikTok The Hype House ».
تتقاضى «شارلي» 100 ألف دولار على المنشور الواحد
وتتقاضي «شارلي» ما لا يقل عن 100 ألف دولار مقابل منشور برعاية واحدة عبر تيك توك أو يوتيوب على حد سواء ومن المؤكد أن هذا الرقم سيرتفع مع نمو قناتها.