مشهد غير مألوف ظهر عليه “أبو دراع” -هكذا يلقبه أهالي منطقته الشعبية في بولاق الدكرور- فالشاب الذي يفاخر بقطر ذراعه واكتسابه عضلة تفوق “بيج رامي”، كان بطلا لبث مباشر عبر صفحة “”، حظى بملايين المشاهدات والتعليقات، انقسمت بين مؤيد لما يفعله ورافض له، فضلا عن مئات الأسئلة التي تحمل فضول “عملتها أزاي.. وبتاكل لها إيه؟”.
تابع محمد عبد القادر رد الفعل على البث المباشر الذي قدمه للقراء والمشاهدين باعتباره حالة خاصة جدا، ورغم تحذيرات عبد القادر و”” من أن فعله قد يكون ضارا بصحته، كونه اعتمد في تكوين عضلة ذراعه الضخمة وغير المألوفة على الهرمونات، لكنه أهتم بالإجابة عن عشرات الأسئلة التي حملها له البث المباشر.
«أبو دراع بولاق الدكرور».. بيفطر فراخ مشوية ويتعشى لحمة
6سنوات قضاها «أبو دراع» في حقن ذراعه بالهرمونات ليصل قطره 70 سنتيمتر،محمد عبد القادر خريج معهد نظم ومعلومات، شرح لـ«» نظامه الغذائي الخاص الذي يتبعه، للحفاظ على النعمة التي تسببت في شهرته بين أهالي منطقته وعبر السوشيال ميديا، يؤكد أن طعامه “مضروب في 2″، وأن الشخص العادي له 3 وجبات في اليوم،لكنه وبسبب العضلة يحصل على 6 وجبات يوميا، «بفطر فرخة مشوية وفول وطعمية وبتغدى سمك مشوي ورز وسلطات ولحمة وبتعشى خفيف سلطة ورز وممكن لحمة».
لا يعتمد الشاب العشريني على كمية البروتين التي يحصل عليها في وجباته الستة، وحدها لا تكفي للحفاظ على بنيانه العضلي، لابد من إتباع نظام رياضي موازي، إذ يخصص ساعة يوميًا لممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد بجانب الهرمونات والمواد التي يتناولها على بناء ذراعه، يؤكد أكثر من مرة أن ما فعله لا يجب أن يقلده فيه أحد: «أنا راجل متعلم وعارف أنا باخد إيه لأن المواد أنا اللي بصنعها وكمان بتابع مع طبيب متخصص وكل 6 شهور لازم أجري تحاليل وفحوصات كاملة».
«يومي كله زحمة ما بين التمرين وعملي الذي أديره»، يفخر «أبو دراع» في حديثه، أنه يمتلك صالة جيم ومقهى خاص به، يزيد فخره وهو يضحك ويضيف لمميزاته “وكمان حر نفسي ومش متجوز ولا مرتبط.. ولو إن الموضوع ده بدأ يتغير وبقي فيه معجبات كتير بعد الشهرة”، ورغم الاعتراض الذي يقابله عبد القادر من أسرته بسبب التحول الذي طرأ على هيئته وتغيير شكله بسبب التمرينات والهرمونات التي يتعاطها، لكنهم تأقلموا مع هيئته الجديدة واعتادوها خاصة بعدما أقنعهم أنه يستعد للمشاركة في مسابقة إفريقية عن أكبر «ذراع» في العالم بمشاركة دول مختلفة.. دون أن يقدم ما يؤكد وجود المسابقة من عدمه.