وبرع الشاب عبده حويل في عمله ليتدرج من موظف عادي إلى باريستا ليصبح مدير فرع.
إقبال كبير
وقال حويل: قررت أن أخوض تجربتي الأولى في صناعة القهوة بعد أن شهدت إقبالا كبيرا من الشباب في الآونة الأخيرة، وغالبية العاملين في مقاهي الدرب سعوديون وصناعتها أصبحت سعودية مئة في المئة، ولأني أعتبرها وظيفة للخروج من البطالة ومصدر رزقي أنا وعائلتي، فهي تعتبر وظيفة مجزية إذا منحها الشاب قدرا كافيا من الأهمية.
رسم القهوة
وأكد حويل أن الرسم على القهوة أصبح جزءا من متطلبات العمل في مهنة الباريستا، فلا يمكنك أن تكون باريستا دون أن تكتسب مهارة الرسم على القهوة، وهو عبارة عن مزيج بين مادتين من رغوة الحليب. ويتم رسمها بواسطة سكب الحليب على القهوة بأنواعها المختلفة وحسب طلب الزبون، وينتج عن ذلك تصميم على سطح الكوب، ويمكن أيضا زخرفته بالرسم على الطبقة العليا للرغوة، وهو رسم صعب الصنع بشكل دائم، ولكن جمال الرسم تعود لخبرة وإتقان الباريستا لمهنته وعشقه لها.
تحسين الدخل
ويضيف حويل: بدأت موظفا عاديا ثم باريستا والآن اكتسبت ثقة صاحب المقهى وصرت مديرا للفرع وهذا كله خلال عام كامل من العمل والإتقان، فالمنافع التي تقدمها الوظيفة للشباب مميزة وثمينة، وأنصح الشباب العاطلين بالتوجه إليها لكسر روتينهم وفراغهم وكذلك لتحسين دخلهم، أما البدايات فكانت صعبة ونظرة المجتمع كانت نظرة غير إيجابية لوظيفة مقدم الطعام أو القهوة، أما الآن فقد تغير المفهوم تماما وأصبح الأمر عاديا ومقبولا، ويجب على كل شخص أن يتبع شغفه وحبه كما فعلت تماما، وتعمقي في عالم القهوة جعلني أتجه لهذه المهنة.