أدى انتشار فيروس كورونا منذ بدايته في مصر، إلى فقد الكثيرين وظائفهم بسبب قلة الإقبال، نتيجة الركود الذي حدث في المجالات التجارية المختلفة، من بينهم محمود خالد، الذي حول المحنة إلى منحة واستطاع استغلال الأزمة لصالحه ليقوم بتصوير الفيديوهات الكوميدية، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لينال شهرة واسعة.
«أخويا كوفيد 19».. مقطع فيديو لـ «محمود»، 22 عامًا، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء سخريته من صديقه المصاب بفيروس كورونا، وساعد كثيرًا في شهرته، قبل أن يصبح رائجًا عبر السوشيال ميديا، إذ حصد المقطع ملايين المشاهدات، ونحو 80 ألف تفاعل.
قصة فيديو «أخويا كوفيد 19»
يحكي «محمود»، لـ «»، قصة مساهمة جائحة كورونا في شهرته بشكل كبير، موضحًا أنه بعد بداية فترة الحظر ترك عمله مثل كثيرين، وصور بعض الفيديوهات في وقت فراغه، قبل أن ينشرها عبر حسابه في «فيسبوك»، مضيفًا: «الموضوع بدأ لما قعدت من الشغل والحظر بدأ بسبب كورونا، وعملت كام فيديو ونزل على الاكونت بتاعى وجابوا مشاهدات وشير ونزل على بيدجات كتير والكل قال اعمل بيدج، والفيديو ماكنش حقيقي طبعا لأن صاحبي مش مصاب».
أراد «محمود»، تقديم شيئًا مختلفَا عن المحتوي الذي تعود الناس على مشاهدته، كما أن الجميع في تلك الفترة كان مهتمًا بـ «كورونا»، وانتشر وقتها قصص عن جدعنة الصحاب مع أصدقائهم المصابين بالفيروس: «لما عملت البيدج حبيت أبدأ بحاجة جديدة ومحدش سمع عنها، الكل كان خايف من الكورونا ف قلت اطلع اهزر عنها، لفت انتباهى الصحاب لما أصحابهم بيجيلهم كورونا بيطمنوا عليهم من تحت البلكونة ومش بيطلعوا وبيجيبوا لهم هدايا، فقررت أعمل فيديو عنهم».
شهرة «محمود» وأصدقائه المشاهير
كان «محمود»، دائم المزاح بين أصدقائه فيما يخص «كورونا»، إذ يقومون بمعايرة بعضهم عند الإصابة بالفيروس، ومن بعدها ذاع صيته وأصبح لديه أصدقاء من المشاهير مثل مغني الراب مروان موسى، وبعض صناع المحتوى مثل أحمد الخولي ويوسف أحمد.
رغم شهرته الواسعة بتقديم المحتوى الكوميدي، ومن القلائل الذين لا يتعرضون للنقد من الجمهور، إلا أن «محمود»، الذي يدرس في كلية التجارة، يعتمد على عمل آخر، فهو حاليًا يعمل في «كافيه»، وتقديم المحتوى الكوميدي يعتبره وقتًا للترفيه فقط.