كشف محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، عن التقدم بطلبات إحاطة ضد أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، وصل عددها إلى 27 طلبًا، مشيرًا إلى أنه سيتم تحويل ما يستحق بينها للنيابة العامة.
وقال حسين في تصريحات تلفزيونية ببرنامج “على مسؤوليتي” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”: “هناك طلبات إحاطة أمام اللجنة في مجلس النواب من أجل مناقشتها تتعلق بالمخالفات المالية وإهدار المال العام، بالإضافة إلى بعض التصرفات الفردية من أحمد مجاهد”.
وأضاف: “هناك مخالفات أخرى منذ عام 2016 ضد آخر اتحاد منتخب، ومن ضمن طلبات الإحاطة إهدار حوالي مليون و800 ألف جنيه بسبب إقالة حسام البدري”.
طالع | اتحاد الكرة يُخاطب الأمن لحضور 30 ألف مشجع في مباراة مصر والجابون
وأردف: “سيتم مناقشة طلبات الإحاطة غدًا، ودعوة أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية هشام حطب وأحمد مجاهد، بالإضافة إلى مسؤولين من الجهاز المركزي للمحاسبات، مع النواب المتقدمين بطلبات الإحاطة”.
واستكمل: “سيتم تحويل الملفات التي تستدعي إلى النيابة العامة، وهناك 27 طلب إحاطة تم مناقشة بعضها، وهناك مخالفات كثيرة”.
واستطرد: “شوقي غريب سيبدأ مهمة عمله بعد 20 شهرًا وتم تعيينه من الآن، وهذا يكلف خزينة الاتحاد حوالي 20 مليون جنيه، كان من المفترض أن يتم انتظار الاتحاد المنتخب ليتخذ هذا القرار، فلماذا التسرع؟”.
وواصل: “هناك مجاملات في اتخاذ القرارات باتحاد الكرة، ومن ضمن هذه القرارات المنفردة تعيين مدير فني للاتحاد يتقاضى مليون جنيه شهريًا وهو لا يعمل من الأساس، فلماذا جاء محمود سعد ثم رحل؟ ولماذا جاء فينجادا من الأساس؟”.
وأتم: “أحمد مجاهد ليس له استراتيجية واضحة، هو يستقوى بالاتحاد الدولي، التعديلات التي أقرتها الجمعية العمومية على اللائحة تم رفضها من فيفا بتدخل شخصي من مصلحته تعطيل الانتخابات”.
واختتم: “عندما كانت اللجنة الخماسية تدير اتحاد الكرة، أحمد مجاهد كان دائمًا ينادي بضرورة إجراء انتخابات، ما الذي تغير الآن ولماذا التمسك بالمقعد؟، لا يوجد أحد فوق القانون، ولا يصح أن يكون هناك مصري أصيل يستقوى بالاتحاد الدولي”.