أكد أمير منطقة الجوف رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب الإستراتيجي لتطوير المنطقة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أن توجيه ولي العهد بتأسيس مكتب إستراتيجي لتطوير منطقة الجوف خطوة مهمة للمنطقة خاصة في جذب الاستثمارات ودعم التنمية المستدامة وتوطين الوظائف لأبناء المنطقة وتنميتها والاستفادة من الفرص الكبيرة التي تميز الجوف بالشراكة مع القطاع الخاص، ويتولى المكتب إعداد السياسات والرؤى والتوجهات والخطط والدراسات والمخططات الإستراتيجية الشاملة للمنطقة والمخطط الإقليمي للمنطقة، ومتابعة تنفيذها مع الجهات ذات الاختصاص وتحديثها عند الحاجة، إضافة إلى مراجعة الخطط والدراسات والمخططات والبرامج والمشاريع التي تعدها الأجهزة الحكومية وغيرها في المنطقة، ويختص المكتب بترتيب أولويات الخدمات والبرامج والمشاريع في المنطقة بما في ذلك ما تنفذه الجهات العاملة فيها ومتابعتها بدعم من مكتب دعم هيئات التطوير.
وتعد منطقة الجوف بوابة المملكة الشمالية ومن أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية، حيث عثر بها على مواقع استيطان تعود لفترة العصر الحجري القديم، ومن أخصب المناطق في المملكة، إذ يقع فيها مركز بسيطا الذي يعد سلة غذاء المملكة بسبب تنوع المزروعات فيه، واعتدال المناخ صيفا، إضافة إلى خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية وعذوبتها، كما تشتهر بزراعة أشجار الزيتون وتنتج ما يقارب 67% من الإنتاج المحلي لزيت الزيتون في المملكة.