​​​آخرها مركز “الكرمة”.. تفاصيل جهود الكنيسة القبطية لتوفير


07:00 ص


الثلاثاء 19 أكتوبر 2021

كتب- مينا غالي:

واصلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، جهودها لتوفير فرص عمل للشباب، في إطار دعمها لخطة الدولة بشأن توفير فرص عمل للشباب والتصدي لمشكلة البطالة.

وافتتح البابا تواضروس الثاني، مركز الكرمة للتوجيه الوظيفي لخدمة المجتمع والشباب السكندري.

ويهدف “الكرمة” إلى مساعدة الشباب على إيجاد فرصة عمل مناسبة كما يتبنى تنمية مهارات الراغبين في الحصول على وظيفة، وتأهيلهم من خلال منحهم فرص للتدريب النظري والعملي في عدة مجالات، وذلك في مراكز التدريب المتخصصة، وعدد من الشركات الكبرى.

وفي يوليو الماضي، وقّع قداسة البابا تواضروس الثاني، ووزير القوى العاملة محمد سعفان بروتوكولي تعاون مشترك بين الجانبين، في مجالي تنمية المجتمع والتدريب ونشر ثقافة العمل الحر، والسلامة والصحة المهنية بين الشباب؛ من أجل الحد من المخاطر التي تهدد سلامة الأفراد، والعمل على توفير مناخ حياة آمنة.

وأكد البابا تواضروس، على أهمية الجهود المشتركة في كل أركان المجتمع من قبل كافة الجهات سواء كانت حكومية ممثلة في الوزارات، أو غير حكومية من منظمات المجتمع الدولي وغيرها، لافتا إلى أنها جهود مجتمعة مطلوبة لكل مواطني المجتمع، مشددًا على أن هذا التعاون يكمل النسيج الخاص بالمجتمع بما يؤثر بالإيجاب على تقدمه ونموه والقضاء على مشكلاته.

وأثنى على مجهودات وزارة القوى العاملة، في خفض معدلات البطالة وتوفير فرص التشغيل، مشيرا إلى أن مشكلة البطالة، آفة المجتمعات والمرض الخطير الذى يمكن أن يصاب به أى مجتمع، خاصة في ظل انتشار الثورة الرقمية المعلوماتية، مؤكدا أنه بالتخطيط العلمي وتوافر الإمكانيات في الدولة في مختلف قطاعاتها يمكن القضاء عليه.

وقال البابا تواضروس: “الشباب هم الحلقة الذهبية في حياة الشعوب، ومصدر الفاعلية بالنسبة لها، وشباب مصر سواعد قوية يتطلعون دائمًا للأفضل”، مؤكدًا أن الكنيسة ستسعى للاهتمام بهم وتوفير فرص عمل لهم من خلال عقد ملتقيات توظيف وبرامج توعية وإرشاد لبث الرضا في نفوسهم ومزيد من القوة لمجتمع العمل.

وأكد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، حرص الوزارة على تقدير كل الشباب المصري وتلبية طموحاته، ووضعه في المكان الذي يليق بكل منهم، مشيرا إلى أن الوزارة استطاعت من خلال الأعمال التي قامت بها أن تساعد في خفض معدلات البطالة بعدما وصلت مؤشراتها في عام 2013 إلى 14٪، ووصلت إلى 7.2٪ في أواخر 2020 على الرغم من (كوفيد-19).