هزة أرضية مفاجئة شعر بها سكان القاهرة الكبرى وبعض المحافظات، صباح اليوم، وسارع الكثيرون لكتابة العديد من المنشورات التي تعبر عن إحساسهم بالزلزال القوي عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تساءل البعض عن أسباب عدم شعورهم بالزلزال.
وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية الساعة 7:32 دقيقة بالتوقيت المحلى موقعها شرق البحر المتوسط بقوة أعلى من 6 درجات على مقياس ريختر.
البحوث الفلكية تكشف سر زلزال مصر اليوم
وكشف الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية التابع لوزارة والتعليم العالي والبحث العلمي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباحك ومطرحك» مع الإعلامي أحمد يونس، أن زلزال مصر اليوم، الذي شعر به الكثيرون، حدث في منطقة كريت اليونانية وقوته 6.2 ريختر، وهناك زلزال أخر حدث في نفس المنطقة وأثر على مصر في 13 أكتوبر الماضي، وتلك المنطقة تشهد نشاط زلزالي متفاوت القوة، وجاري تأكيد بيانات من محطات دولية أخرى.
وأكد أن منطقة كريت هي مركز الزلازل، وهي موجودة في البحر وبالتالي تنتشر الهزات الأرضية منها بشكل أكبر خاصة وأن لا توجد حولها أي صخور تمتص حدة الموجات الزلزالية.
وعن سر عدم شعور البعض بوقوع هزات أرضية، رغم شدتها في بعض الأحيان، يقول الدكتور جاد محمد القاضي، إن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأشخاص لا يشعرون بوقوع زلزال رغم كونهم قريبون من المكان، وهي كالتالي:
3 أسباب لعدم شعور البعض بوقوع زلزال
– مدى اقتراب الشخص من بؤرة حدوث الزلزال وقوته.
– الوجود في مبنى منخفض، أحد أهم العوامل لعدم الشعور بالزلزال.
– الحركة والسكون.
وشرح «القاضي» أن الشخص إذا تواجد في مكان مرتفع سيشعر بالزلزال لكن المتواجد بمكان منخفض قد لا يشعر به، كما أن الشخص المتحرك أثناء حدوث الزلزال غالبا لا يشعر بشيء، نظرًا لحركته وقت حدوثه، بينما الشخص الذي يقف دون حراك يشعر بالهزة الأرضية: «ضعف الهزات الأرضية سبب قوي يخلي الناس متحسش بيها».