قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية هاني خليل، إن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير فاقدة الشرعية والصلاحية انتهى كغيره من الاجتماعات عديمة الجدوى بصفر كبير، مضيفا أن اجتماعها “تمخض فولد فأرا”.
وذكر خليل في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: “بعد استعراض للمرض الاستيطاني والتغول الصهيوني على أرض القدس والضفة الغربية، واستباحة الانسان الفلسطيني لم تتخذ هذه القيادة المهزومة أي قرار ولو شكلياً لمواجهة هذه الاعتداءات واكتفت كعادتها بالتلويح اذا استمر هذا العدوان سوف نعود ونجتمع ونفكر ونستعرض لكم الأوضاع مرة أخرى”.
وبين أن “هذه القيادة التي تتفنن في تجويع السواد الأعظم من أبناء شعبنا وسرقة أمواله وإهدارها على جيوبها وجيوب أجهزة التنسيق الأمني مازالت تدير ظهرها لمستحقات الفقراء من عائلات الشهداء والأسرى وأصحاب الشئون الاجتماعية، كما تدير ظهرها لاستعادة اللحمة والوحدة الوطنية، وتَجبُن للحديث عن أي فعل مقاوم في مواجهة جلاديها، وتعطل تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، فماذا تبقى لها لتدعي زوراً بأنها قيادة تمثل هذا الشعب”.
وتابع خليل: “إذا كانت هذه القيادة لا تلتزم أو تحترم حتى قراراتها، وتدير ظهرها لشركائها، فكيف لنا أن ندعوها ونخاطبها بعد كل هذه التجارب والأمثلة أن تستبدل جلدها، ولا زلنا ننتظر منها دورواً وطنياً وحدوياً ومسئولاً”.
وأكد أن المراهنين على هذه القيادة المتآكلة والفاقدة للشرعية المغتصبة لدورها ولمنظمة التحرير هم شركاء في الجريمة التي ترتكب بحق شعبنا وقضيته، وإن غُلفت هذه المراهنات بالحرص على الوحدة الوطنية والحفاظ على مكتسبات منظمة التحرير أو أي شعارات كاذبة أخرى.