«رب صدفة خير من ألف ميعاد»، مثل شعبي يطلقه البعض حينما يرى شخصًا يحبه أو تحدث له مفاجأة سارة لم يكن يتوقعها، وهو ما حدث مع الشاب المصري ياسر غنيم، عندما قادته الصدفة لحضور مباراة ليفربول الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني؛ في دوري أبطال أوروبا، أمس، ليخطف أنظار الجميع في نهاية اللقاء بعد حصوله على التيشيرت الخاص باللاعب العالمي المصري محمد صلاح، لاعب الريدز.
صدفة تقود ياسر للحصول على تيشيرت صلاح
وأظهرت الكاميرات الناقلة للمباراة لحظة إلقاء «صلاح» التيشيرت الخاص به باتجاه مشجع مصري داخل مدرجات ملعب «ميتروبوليتانو» في مدريد عاصمة إسبانيا، خلال اللقاء الذي جمع بين أتلتيكو مدريد وضيفه ليفربول المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، مساء أمس.
ياسر غنيم، 34 عامًا، أحد أبناء محافظة القاهرة، يعيش حاليًا في أبو ظبي، روى لـ«» كواليس حصوله على تيشيرت محمد صلاح في قلب إسبانيا خلال المباراة التي فاز فيها ليفربول على أتلتيكو بنتيجة 3-2، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، بفضل هدفي الفرعون المصري، قائلا: «حضرت المباراة بالصدفة لأني أعل في إحدى الشركات الخاصة بالأبحاث العلمية في الإمارات، وحاليا نعمل على لقاح كورونا، وتواجدنا في مدريد لحضور مؤتمر طبي».
لحظة أهداء محمد صلاح قميصه للمصري ياسر غنيم في ملعب ميتروبوليتانو pic.twitter.com/Hi2LyjGZG2
— Liverpool بالعربي (@mo_lfcbelaraby) October 19, 2021
وبالصدفة البحتة على هامش المؤتمر الذي سافر إليه «ياسر»، خريج كلية طب الأسنان، رفقة بعض زملائه بالشركة، أقيمت مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد، ما دفعه رفقة زملائه إلى متابعة المباراة القوية من مدرجات معقل الروخي بلانكوس.
سعادة كبيرة غمرت قلب «ياسر» بعد رؤية جدران ملعب الفريق المدريدي تهتز من الهتاف لصلاح بعد تسجيله هدف التقدم للريدز، وإحراز هدف الفوز في نهاية اللقاء، ليتضاعف الفرح بحصوله على التيشيرت الخاص بـ«مو صلاح»، متابعا: «كنت مبسوط بالفوز كمان، لأني مشجع لليفربول من عام 2000».
صلاح يفي بوعده للمشجع المصري
ورفع ياسر وزملاؤه العلم المصري داخل المدرجات، ما لفت نظر محمد صلاح إليهم من الوهلة الأولى، وفقا لما رواه صاحب الـ34 عاما: «أول ما دخل الملعب كنت بهتف له فبص عليا، فقولت له على التيشيرت وشاور لي بأنه هيدهولي بعد المباراة».
ولم يخيب «صلاح» آمال ياسر، فأوفى بوعده عقب نهاية المباراة، وبحسب «ياسر»: «أول ما كان خارج، كنت بنادي عليه، فبصلي وقولت له على التيشيرت، وادهولي، وكنت متأكد أنه هيعمل كده ومش هينسى».