| اليوم العالمي للشيفات.. تكريم للطهاة ورسالة لتناول الطعام الصحي

«الطبخ» فن وحرفة لها أصولها الخاصة، لا تعتمد على استخدام الحرارة سواء المرتفعة أو المنخفضة فقط، بل هي مهنة تحتاج إلى مهارات عالية الدقة في استعمال النار أو الأفران الكهربائية لطهي الطعام.

«الطهاة» أو «الشيفات»، جنود مجهولة على مائدة الطعام، يتمتعون بخبرة كبيرة في صناعة وإعداد الأطعمة، فهم يدركون تمامًا متى تصبح الوجبات المطبوخة والمتبلة بمذاق جيد، وكيف ترضي العين فهم يؤمنون بأن «العين تأكل قبل الفم»، كما أن أغلب العاملين بها من حملة المؤهلات العليا، أو خريجي مدارس فنون الطهي أو الفنية، أو لديهم خبرة طويلة في صناعة وإعداد الأطعمة، الأمر الذي على غراره جرى تخصيص 20 أكتوبر من كل عام، يومًا عالميا للشيفات. 

اليوم العالمي للشيفات

يوم الشيفات العالمي، الهدف منه تقدير الطهاة لجهودهم المستمرة لتقديم أفضل طعام للناس، ولتذكير هؤلاء الطهاة بأنه من واجبهم نقل مهاراتهم في الطهي ومعرفتهم بالطعام إلى الجيل القادم من الطهاة، مع الالتزام بالمستقبل والشعور بالفخر، لتستمر رسالتهم ولا تنقطع، فالطعام من الأساسيات التي لا يمكن لإنسان أن يستغنى عنه.

علاوة على ذلك، تُستخدم المناسبة أيضًا لخلق الوعي بالمهنة لأن الناس ما زالوا لا يريدون لأطفالهم أن يغامروا بها، بصرف النظر عن هذا، فإنه يركز أيضًا على تعليم الأطفال حول العالم تناول الطعام الصحي.

رسالة الطهاة في اليوم العالمي للشيفات

«البناء إلى الأمام معًا: إنهاء الفقر المستمر، واحترام جميع الناس وكوكبنا».. هو الموضوع الرئيسي للاحتفال الذي يقام سنويًا في يوم الشيفات العالمي 2021، إذ  من المقرر أن ينشر الطهاة في جميع أنحاء العالم هذا العام، رسالة حول تأثير إنتاج واستهلاك الغذاء على البيئة، وفي العام الماضي، كان موضوع يوم الشيفات العالمي هو «الغذاء الصحي للمستقبل».

تاريخ اليوم العالمي للشيفات

بدأ اليوم العالمي للشيفات لأول مرة في عام 2004، أطلقه رئيس الطهاة الشهير والرئيس السابق للجمعية العالمية لجمعيات الطهاة (Worldchefs)، الراحل الدكتور بيل غالاغر، كان هذا اليوم في البداية مخصصًا فقط لنشر الوعي حول الغذاء الصحي وتكريم المهنة، إذ تعمل Worldchefs على تثقيف العالم حول المزيد من الجوانب والأصناف وفوائد الغذاء.

على مدى السنوات القليلة الماضية، تعاونت منظمة Worldchefs مع شركة Nestle Professional، لتستضيف ورش عمل وفعاليات مليئة بالمرح للأطفال، ويجرى تعليمهم حول أهمية الأكل الصحي.