| سيدة تلد 9 توائم وتحطم الرقم القياسي.. 100 حفاض و6 لترات لبن في اليوم

حطمت أسرة الرقم القياسي في عدد الأطفال التوائم بالمغرب، إذ أنجبت حليمة سيسي 9 توائم في واقعة تحدث لأول مرة، بعدما كان الرقم السابق المسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية 8 توائم.

تروي الأم، حليمة سيسي، البالغة من العمر 26 عامًا، أنها وزوجها من مالي احتلا عناوين الصحف العالمية خلال الأشهر الماضية بعد أن ولدت أطفالها في عيادة «عين بورجة» بالدار البيضاء في المغرب في 9 مايو الماضي، لتحطم الرقم المسجل السابق في أكبر للتوائم، وهو ثمانية أطفال أنجبتهم نادية سليمان الشهيرة باسم «Octomum»: «أطفالي ​​يتعاملون مع بعضهم بشكل جيد للغاية، ويزدادون قوة كل يوم، وقد يُسمح لهم بمغادرة الرعاية الطبية قريبًا ونقلهم إلى المنزل»، بحسب حديثها لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

الزوجان أطلقا اسم العاهل المغربي على أحد الأطفال

ويتراوح وزن الأطفال التسعة بين 500 جرام وكيلو جرام، وظل الأطفال في وحدة العناية المركزة، إذ تمت رعايتهم على مدار الساعة من قبل فريق من الأطباء والممرضات لعدة أشهر بعد أن ولدوا غير مكتملي النمو، والآن اكتسب الأطفال وزنا كافيا وصحة جيدة تكفي لمغادرتهم المغرب، إذ أن عمرهم ستة أشهر، وأسماؤهم هي: عمر، الحجي، باه، محمد السادس، أداما، أومو، حوا، كاديدية، فاطومة: «زارنا الأسبوع الماضي، وزير الصحة المالي، وتوصل إلى كيفية نقلنا بأمان إلى العاصمة المالية »، بحسب حديث الزوج، قادر أربي البالغ من العمر 35 عامًا، وهو مسلم الديانة.

اعتاد الزوجان العيش في  شقة بالقرب من المستشفى حتى يتمكنا من متابعة التوائم ومعرفة آخر التطورات الصحية من الطاقم الطبي: «اعتدت على تغيير 100 حفاض في اليوم وصنع 6 لترات من الحليب، لم يكن يمكنني الاعتناء بأطفالي بمفردي، وساعدني الطاقم الطبي بالمغرب كثيرًا»، مضيفة: «إنجاب طفل واحد أمر صعب ولكن إنجاب تسعة أطفال أمر لا يمكن تصوره، إنه لأمر مذهل حجم العمل الذي ينطوي عليه الاعتناء بهم، أنا ممتن للفريق الطبي الذي يقوم بكل العمل الشاق».

الزوجة سافرت إلى المغرب بأمر من رئيس مالي 

في البداية ذهبت «حليمة» لإجراء العملية القيصرية في المغرب برفقة شقيقتها «عائشة» في يوليو الماضي، إذ أخبرها أطباء دولتها أن فرصة نجاة الأطفال أقل من 50% لأي منهم قبل أن تسافر بأمر من رئيس الدولة، بينما ظل زوجها في مالي: «كانت أختي تمسك بيدي ولكن كل ما كنت أفكر فيه هو كيف سأعتني بهم ومن الذي سيساعدني، لم يتمكن قادر في الأصل من السفر بسبب فيروس كورونا»

تقترب فاتورة الرعاية حتى الآن من نحو مليون جنيه إسترليني، وجرى تحصيل معظمها من الحكومة المالية، وعانت الأم من العديد من الصعوبات اثناء الولادة، إذ كادت أن تموت نتيجة لفقدانها الكثير من الدماء، وكانت بطنها تزن 30 كيلو جرام، وبخلاف أطفالها التوائم، لديها أيضًا ابنة أخرى تبلغ من العمر عامين ونصف ويتولى رعايتها الأقارب: «هناك الكثير لنقلق بشأنه، لكننا نمتلئ بالأفكار الإيجابية، نحن نركز بشكل أساسي على رعاية أطفالنا وإعادتهم إلى المنزل».