تفاصيل القصة
كشف تفاصيل القصة الصحفي البريطاني، بن لويس، في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت الدور الحاسم الذي لعبته هذه الصورة، التي لا تثير الشكوك للوهلة الأولى.
وكان لصوص سرقوا المومياء المصرية القديمة من داخل مصر، ثم قاموا بتهريبها إلى الخارج عام 2011.
وتمكنوا في وقت لاحق من بيع هذه المومياء إلى متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك مقابل 4 ملايين دولار مستخدمين وثائق مزيفة.
وفي نفس الشهر الذي عرضت فيه المومياء في المتحف زارته كيم كارداشيان، وتلقى مسؤول قضائي في مانهاتن صورة كيم عبر البريد الإلكتروني.
وكان المرسل مخبر يعيش في الشرق الأوسط، وقال إنه حصل على الصورة من أحد عناصر العصابة، الذي أبدى انزعاجه من عدم تلقيه أجرا جراء الحفر في المتحف المصري عام 2011.
مفتاح القضية
وكانت تلك الصورة هي المفتاح لقضية طويلة الأمد، واستهدفت تجار الآثار الدوليين المتورطين في القضية.
وفي النهاية، أعيدت القطعة الأثرية إلى مصر عام 2019، حيث استقرت في المتحف المصري الكبير.
ولم تكن صورة كيم كارداشيان كافية، لذلك طلب المسؤول الأمريكي من المخبر إذا كانت لديه صور رقمية أخرى للتابوت المصري، وبالفعل أرسل المخبر المزيد منها التي عمل المسؤول الأمريكي على مطابقتها مع الصورة الحديثة.