اعتقال عبد الرحمن القرضاوي في بيروت بسبب انتقاده دولا عربية خلال زيارته دمشق ..

جدول المحتويات

اعتقال عبد الرحمن القرضاوي في بيروت بسبب انتقاده دولا عربية خلال زيارته دمشق ..

2024 Dec,29

اعلنت حسابات ومنصات توقيف السلطات اللبنانية لعبد الرحمن يوسف القرضاوي نجل الداعية الراحل يوسف القرضاوي، على خلفية نشره فيديو من المسجد الاموي في دمشق انتقد فيه دولا عربية مطبعة مع إسرائيل، حيث اتهمه بعض النشطاء السوريين بالاساءة الى دول عربية شقيقة، بينما تبرأت هيئة تحرير الشام التي تحكم البلاد من تصريحاته، وقالت حسابات إنه تم توقيف الناشط المصري عبد الرحمن القرضاوي في لبنان أثناء عودته من زيارة سريعة إلى سوريا، حيث كان قد شارك في احتفال الثورة السورية وقدم التهنئة للشعب السوري .

‏وذكرت الحسابات أن توقيف القرضاوي جاء في إطار التنسيق الأمني بين مصر ولبنان حيث يعد نجل القرضاوي مطلوبا في مصر على خلفية قضايا عنف وتحريض على الإرهاب. ولم يصدر عن السلطات اللبنانية أي توضيح حول توقيف عبد الرحمن القرضاوي، فيما طالب ناشطون وإعلاميون بسرعة الإفراج عنه.

 

 

 

 

 

 

ودون الإشارة الى الحادثة بعينها اعلنت وزارة الإعلام في الإدارة السورية الجديدة أن التصريحات التي تصدر عن الزوار والمشاركين في وسائل الإعلام داخل سوريا تعبر عن آرائهم الشخصية ولا تمثل بالضرورة موقف الحكومة السورية.

وأكدت الوزارة في بيان نقلته وكالة سانا للأنباء أن المواقف الرسمية للحكومة السورية تصدر حصراً عن الجهات الرسمية والمعرفات المعتمدة التابعة لها.

 

 

ونشر عبد الرحمن القرضاوي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو له من الجامع الأموي في دمشق، هاجم فيه الإمارات ومصر والسعودية، واتهمها بأنها تعمل ضد التغيير الذي جرى في سوريا وأسقط نظام الأسد والتطبيع مع إسرائيل.

وقالت مواقع محلية لبنانية انه من المفترض أن يتم تسليم القرضاوي إلى مصر عبر مطار بيروت الدولي، لكن مصادر أخرى نشرت ان تدخلا تركيا جرى عبر سفارة أنقرة في بيروت لتسليم القرضاوي لها وليس لمصر كونه يحمل الجنسية التركية.

وقالت مصادر حقوقية ان لبنان وفقا القوانين والاتفاقات الموقع عليها دوليا لا يحق له تسليم القرضاوي لمصر ومنه اتفاقية مناهضة التعذيب في السجون والتي تمنع الدول الموقعة عليها من تسليم أي شخص على أراضيها من المحتمل ان يتعرض للتعذيب، بمقابل هذه القضية تأتي قضية الناشط السوري على وسائل التواصل والمقيم في أوروبا “شازرا الزعبي” الذي زار إسرائيل وصور من حيفا والقدس والجولان المحتل، ممجدا الجيش الإسرائيلي وداعيا الى قصف بيروت والضاحية والقضاء على الشيعة في لبنان في غز العدوان على لبنان وحرب الإبادة على غزة، كما استهزأ بفيديوهات مصورة من داخل إسرائيل بالمقاومة الفلسطينية وشهداء غزة، هذا الناشط صور ايضا مشاهد من داخل لبنان في طريقه الى سورية، حيث ظهر أيضا في الجامع الاموي والى جانب الإدارة الجديدة المسيطرة اليوم على سورية، وهو ما يطرح تساؤلات قانونية في كل من سورية ولبنان، حول دخول هذا الشخص بكل اريحية وتصوير نفسه بذات الوقت في إسرائيل مادحا جيشها وفي لبنان وفي سورية مع ادارتها الجديدة؟

وكيف تم القبض بسرعة واعتقال نجل القرضاوي بمجرد ان صور عدة دقائق في دمشق، بينما يمر الاخر دون ان تلاحقه القوانين في كلا البلدين