استخدم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، غرفة الإحاطة الصحفية في مقر الحكومة «داونينج ستريت» لمشاهدة عرض خاص لفيلم جيمس بوند الجديد، وقالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، إن غرفة الإحاطة في «داونينج ستريت» تكلفت 2.6 مليون جنيه إسترليني، وتسببت في تعرض حكومة البلاد للانتقادات على قيمة تجهيزها لتقديم إحاطات صحفية على غرار مؤتمرات الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
الغرفة لم تكن متاحة خلال اليومين الماضيين لأسباب غير معروفة
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الغرفة تستخدم لإجراء إحاطات إعلامية مرتين يوميا مع الصحفيين، لكنها لم تكن متاحة خلال اليومين الماضيين لأسباب غير معروفة.
وأشارت «الإندبندنت»، إلى أنه في البداية لم يؤكد المتحدث باسم جونسون أنه تم عرض فيلم «لا وقت للموت» No Time to Die هناك، أمس الأول الخميس، لرئيس الوزراء وموظفيه، كما ذكرت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، أنه أكد عدم اطلاعه على طبيعة الحدث الذي وقع.
وقال المتحدث الرسمي باسم «داونينج ستريت»، في وقت لاحق، إن جونسون، التقى، أمس الأول الخميس، مع ستوديوهات باينوود، ويونيفرسال بيكتشرز وإيون برودكشنز، ومعهد الفيلم البريطاني «بي إف آي»، لتهنئتهم على نجاح أحدث إصدار لـ جيمس بوند كشهادة على موهبة الصناعة الإبداعية البريطانية.
وفي 5 أكتوبر الجاري، قالت شركة «يونيفرسال بيكتشرز» إن أحدث أفلام جيمس بوند حصد 121 مليون دولار على مستوى العالم بعد بدء عرضه، وحصد الفيلم، 35 مليون دولار في دور العرض البريطانية والأيرلندية، وهي أعلى إيرادات هناك منذ تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وأعلى فيلم ضمن سلسلة جيمس بوند على الإطلاق يحقق إيرادات على مدى 3 أيام في عطلة نهاية الأسبوع في المملكة المتحدة وأيرلندا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.