خلال الفترة الأخيرة انتشر الاهتمام بالعملات القديمة بأنواعها سواء الورقية أو المعدنية، وأصبح لدى الجميع هوس بسوق العملات وكيفية الربح منها باعتبارها تجارة رائجة، حتى أن الكثيرين اتجهوا إلى بيع العملات المختلفة على المزادات الإلكترونية التي تباع لأعلى سعر.
وهناك عملات معينة يزداد عليها الطلب بشدة ومطلوبة في سوق العملات القديمة، وهي العملات النادرة التي لم تعد تصدر الآن، خاصة عملات فترة الحكم الملكي.
عملة واحدة مطلوبة في سوق العملات تجعلك ثريًا
وهناك عملة معدنية واحدة إذا امتلكها الشخص أو عثر عليها تحقق له ربحًا خياليًا، وهي عملة «المليم»، فإذا امتلك الشخص تلك العملة المعدنية سيحقق ثروة كبيرة، فليس شرطًا أن تكون العملات من فئة الورق كي تباع.
وإذا امتلك الشخص عملة «1 مليم» المصرية المعدنية ذات اللون الذهبي، والمحفور على واجهتها من الأعلى بشكل دائري «المملكة المصرية»، وفي منتصفها رقم 1 مليم، وأسفلها تاريخ الإصدار 1924 «1 Mil »، فيمكن للشخص بيعها وربح 11 ألفًا و575 جنيهًا مصريًا أو كسب 737 دولارًا.
وتباع العملة الملكية المحفور على ظهرها فؤاد الأول ملك مصر، على موقع «إيباي» الإلكتروني الشهير، بالسعر السابق، ويمكن للشخص إذا امتلك عملة مثلها أن يجني ثروة من بيع عملة معدنية واحدة فقط، إذ أن عملات مصر القديمة تعد بمثابة مقتنيات أثرية يحرص الكثيرون على شرائها، وإذا كانت العملة بحالة جيدة فيمكن بيعها بمبلغ أعلى وخاصة إذا كانت حاصلة على شهادة تثبت ندرتها.
عوامل تتحكم في بيع العملات
وهناك العديد من الأشياء التي تتحكم بكيفية بيع وشراء العملات وسعرها، فقد تساوي قيمة العملة المعدنية الواحدة 1000 جنيه وقد تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه، وذلك يرجع إلى العوامل التالية:
- شكل العملة وجودتها: «قديمة ومتهالكة أم بحالة جيدة».
- سنة أو تاريخ الإصدار.
- رقم السيريال المطبوع عليها في حالة العملات الورقية.
- الرقم التسلسلي في العملات الورقية.
- إذا كانت العملة الورقية ذات مناسبة خاصة أو حظت بتوقيع إحدى الشخصيات المؤثرة.