كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن التصريحات التي أدلى بها النجم محمد صلاح فيما يتعلق بمستقبله مع فريق ليفربول، قد تسبب في حالة “ديجافو” الشهيرة لدى جماهير النادي الإنجليزي.
وتحول مستقبل محمد صلاح إلى مادة دسمة للتقارير الصحفية طوال الفترة الماضية، بسبب عدم توصله إلى اتفاق مع إدارة ليفربول حتى الآن بشأن تجديد عقده الذي سينتهي في يونيو 2023.
وجدد ليفربول عقود أكثر من لاعب مثل أليسون بيكر، ترينت ألكسندر أرنولد، فابينيو وفرجيل فان دايك وغيرهم.
وأدى عدم تجديد عقد محمد صلاح إلى إثارة الكثير من التكهنات حول مستقبله وإمكانية رحيله عن الأنفيلد في الصيف المقبل.
وصرح محمد صلاح مساء أمس بأنه يود البقاء في ليفربول حتى نهاية مسيرته المهنية، وأن ذلك الأمر لا يتوقف عليه بل على إدارة النادي.
وترى صحيفة “ديلي ستار” الإنجليزية أن موقف محمد صلاح وتصريحاته بشأن مستقبله مع ليفربول مُشابهة لتلك التي أدلى بها جورجينيو فينالدوم قبل رحيله عن ليفربول.
وانتهى عقد فينالدوم مع ليفربول في يونيو الماضي، ورحل مجانًا إلى صفوف باريس سان جيرمان.
وسبق انتهاء عقد فينالدوم مدة من التكهنات حول مستقبله مع ليفربول، ودخوله في مفاوضات مطولة مع إدارة النادي الإنجليزي بشأن العقد الجديد.
وصرح فينالدوم في مايو: “الأمر صعب حقًا، لأنه إذا حدث ذلك، فإن هذا يعني مغادرة فريق تحبه حقًا، فريق تشاركت معه الكثير من السنوات وتشعر فيه بالراحة”.
وأضاف الهولندي: “سيكون الأمر صعبًا لكنك لا تعرف الوضع، يعتمد دائمًا على الموقف، لكنني سأكون محبطًا إذا لم ألعب مع هذا الفريق بعد الآن، هذا أمر مؤكد”.
اقرأ أيضًا | بعد تصريحاته.. تليجراف: ليفربول لا يفاوض محمد صلاح بشأن التجديد
وجاء في تصريحات محمد صلاح أمس كذلك إنه سيكون حزينًا إذا اضطر إلى اللعب ضد ليفربول، مشيرًا إلى أنه لا يعلم ما سيحدث في المستقبل.
وأشارت “ديلي ستار” إلى أن تصريحات محمد صلاح رغم أنها تؤكد رغبته في البقاء مع ليفربول، إلا إنها تترك جماهير النادي في حالة من الحذر خشية تكرار سيناريو فينالدوم.
وتسببت تصريحات محمد صلاح في نشوء حالة “ديجافو” لدى جماهير ليفربول وهي الشعور بأننا شاهدنا أو شعرنا بنفس الشيء في وقت سابق.