«شارة التحدي والمنافسة» تحملها لعبة في حجم عقلة الإصبع، تعد الأصغر في العالم من نوعها، صممت من قبل مهندسين أمريكيين، وتبنتها شركة متخصصة في الإلكترونيات الصغيرة وحصلت بفضلها على جائزة متخصصة، من الممكن أن تحدث تحولا كبيرًا في سوق الألعاب الإلكترونية، إذ تنافس العمالقة التقليديين مثل «بلاي ستيشن»، ووفقا لتقرير نقلته قناة العربية عن صحيفة «ديلي ميل»، اللعبة انتشرت في الأسواق بالفترة الماضية.
اللعبة مزودة بخمس ألعاب قديمة مثبتة مسبقًا، بما في ذلك الألعاب الكلاسيكية الصغيرة وغيرهما، وتلك الألعاب كانت منتشرة في فترة التسعينيات.
سعر اللعبة ومواصفاتها
تُباع اللعبة في أحد المواقع الإلكترونية، بسعر يبدأ من 19 دولار أمريكي، وهو الطراز الرمادي الأساسي، مع توفر أخرى وملحقات إضافية مثل ربط الكابلات ولكنها بأسعار أعلى، وتحتوي اللعة المسماه بـ «ثمبي» على بطارية عاملة وجرس وأزرار تشغيل ومفتاح طاقة وشاشة ومنفذ «يو أس بي» لشحن وحدة التحكم وتحديث برامجها، والشاشة الموجودة في اللعبة عبارة عن شاشة «OLED» حديثة ذات دقة عالية، كما يوجد حلقة في الزاوية اليمنى السفلية من كل وحدة تحكم صغيرة تتيح توصيلها بسلسلة مفاتيح تمامًا مثل حلقة المفاتيح.
الهدف من إنتاج اللعبة
قال المهندس الرئيسي في مشروع إنتاج اللعبة، بين روز، إن الهدف منها صنع أصغر وحدة تحكم في الألعاب على مستوى العالم، مضيفًا أنه عندما يرى الناس القطعة صغيرة فإنهم يعتقدون أنها رخيصة، ولذلك صمموا منتجًا عالي الجودة بمعالج قوي.
بدأ مشروع لعبة «ثمبي»، بشكل شخصي، قبل أن يتحول إلى منتج يباع في الأسواق، بعد أن نال إشادات كل من رآه، ويسمع لبعض من الأشخاص بوضعها على سلسلة المفاتيح الخاصة بهم ولعبها في أي وقت.