لم تكد تمر ساعات من تحدي القوة بين محمد إبراهيم الملقب بـ «أبودراع» والكابتن أشرف كابونجا «الرجل الخارق»، حتى أعلن «كابونجا» إصابته بانزلاق غضروفي، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، الأمر الذي أصاب المتابعين بحزن شديد، خاصة أن محطم الأرقام القياسية في السحب بالأسنان، يتمتع بمحبة وتقدير أبناء محافظة الإسماعيلية، وكان يستعد لسحب طائرة بأسنانه بعد الحصول على التراخيص الخاصة بذلك.
مع انتهاء المجموعة الأولى من الفترة الثانية للمنافسة، انتهى «أبو دراع» من نقل «كاوتش» يصل وزنه إلى 300 كيلو جرام، ليجلس بعدها الشاب العشريني يأخذ قسطا من الراحلة بجوار الحلبة التي أعدها «كابونجا» خصيصا لتلك المناسبات الرياضية والتي يعتاد على تنظيمها بين الحين والآخر، وكي يتمكن من مشاهدة منافسه القوي وهو يقوم بنقل الكاوتش بسلاسة.
إصابة مفاجئة لـ «كابونجا» خلال التحدي
جاء الدور على الرجل الخارق «كابونجا»، تقدم ببطئ حتى وصل إلى المكان المخصص لنقل «الكاوتش»، بدأ العد وهنا بدأ في رفع الكتلة من الأرض، وفجأة سقط أرضا بعدما ترك «الكاوتش» الذي يزن 300 كيلو علي راحة يده لثواني معدودة دون أن يدري، الأمر الذي أدى إلى إصابته بتمزق شديد، صدر عنه صوت مرتفع من أعلى منطقة الظهر، الأمر الذي أفقده القدرة على الحركة لدقائق.
التف الجميع حول «كابونجا»، بعد الإصابة المفاجئة، ومعهم منافسه «أبو دراع»، في محاولة منهم لتدليك الظهر وتخفيف آلام «كابونجا»، ولكن كي تعود الفقرات كما كانت عليه سابقا احتاج الرجل كتلة كبيرة يتم وضعها على ظهره بطريقه ما، وتحريكها بحكمة كبيرة، وهو الأمر الذي نجح فيه «أبو دراع» ببراعة شديدة، وقام بتدليك ظهر «كابونجا» ونقله إلى داخل المنزل لتلقي العلاج الطبيعي.
تلك الإصابة المفاجئة كانت سببا في تأجيل التصوير أكثر من ساعتين، ليعلن بعدها «كابونجا»، جاهزيته مرة أخرى لمواصلة التحدي، ولكن لم يتمكن من المواصلة بنفس ما كان عليه قبل الإصابة، وهنا بدأ التفكير في إنهاء التحدي من خلال لعبة الريست.
كتب «كابونجا» على صفحته الشخصية أنه أصيب بانزلاق غضروفي، الأمر الذي أصاب متابعيه بالقلق.
من جانبها تواصلت «»، مع «كابونجا»، وعلمت أنه ما حدث هو انزلاق غضروفي معتاد عليه، وسيتمر الوضع لمده يومين كي يستعيد قواه مرة أخرى، ويواصل الاستعداد مرة أخرى لسحب طائرة كي يحطم الرقم القياسي في السحب بالأسنان: «مفيش أنا الحمد لله كويس، وكلها يومين وأرجع اتمرن تاني، علشان استعد لأهم حدث في حياتي وأحقق حلم عمري اللي بقالي سنين بستناه».