08:00 ص
الإثنين 25 أكتوبر 2021
كتبت- فاطمة عادل:
تقدم “فؤاد. ك”، 30 سنة، كهربائي بشركة خاصة، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطلب تطليق زوجته، مبررًا طلبه “كنت بزور أهلي أنا ومراتي وشافت البوم صوري وانا صغير.. ومن يومها وهي كارهه حياتي وبتعايرني بشكلي وشعري”.
يروي الزوج تفاصيل زواجه: تزوجت من “هدير. ص” 22 سنة، زواجًا تقليدياً، بعد ترشيحها من إحدى الأقارب، وعقب التعارف تمت الخطبة بالفعل، ثم بعد فترة تم تحديد موعد الزفاف، وانتقلنا للمعيشة سوياً لمدة 4 أشهر فقط.
يكمل الزوج حديثه: “شعرت بعد الزواج بشخصية زوجتي الغريبة؛ فهي متمردة ولا تريد الحديث معي، وتجلس دائمًا بمفردها، وكلما حاولت معرفة شخصيتها تتهرب بالنوم أو الخروج من المنزل”.
يشكو الزوج: “منذ اليوم الأول للزواج لم تقم زوجتي بزيارة منزل أهلي نهائياً؛ وبعد مجالستها وإقناعها قامت بزيارة منزل والدي، وهناك جلست لمحادثتهم طويلًا لمعرفة كل ما يهم أسرتنا وتفاصيل مستقبلنا”.
عن لحظة التفكير في الانفصال يقول: “والدتي قامت أثناء الزيارة بفتح ألبوم صور يجمع كل لحظات حياتنا؛ ومنها صور تظهرني وأنا صغير بشعر “غير مهندم” وملابس مقطعة، فقامت بتصويرها ونشرها على الفيسبوك والوتس آب، ودونت عليها “أفضل مع جوزي ولا اطلب الطلاق بعد الصورة دي؟”، فاختلفنا معًا وقمت بطردها وضربها وهي ترفض الطلاق، لكني لا أريد المعيشة معها”.
يختتم الزوج: لجأت إلى محكمة الأسرة مباشرة وأقمت دعوى تطليق للضرر منها حملت رقم 341 لسنة 2020، ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.