وكشف رؤية الحكومة الجديدة للتعامل مع دول الجوار بقوله: سنسعى لتوطيد العلاقات مع الدول التي لم تتدخل بالشؤون الداخلية للعراق، ونعمل على إيجاد مشاريع مشتركة أمنياً واقتصادياً وثقافياً وصحياً وتربوياً وصناعياً، وعلى الأصعدة كافة.
ولفت إلى أن دول الجوار ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي، سنفتح معها حواراً عالي المستوى لمنع التدخلات مطلقاً، فإن استجابت فهذا مرحب به وإلا فسنلجأ للطرق الدبلوماسية والدولية لمنع ذلك. وهدد الصدر الدول التي تصر على التدخل في الشأن العراقي، بتقليص التعاملات الاقتصادية والدبلوماسية وغيرها من الإجراءات الصارمة المعمول بها دولياً وإقليمياً. وقال إن «صدور أي فعل يعتبر مساساً بالسيادة العراقية، سيكون مدخلا لتقليص التعاملات الاقتصادية أو غيرها من الأمور».
وبشأن الأحداث في العراق عقب إعلان نتائج الانتخابات والتشكيك فيها من قوى سياسية خاسرة، قال إنه يمثل صراعاً ديمقراطياً بين أفراد شعب واحد ولا حاجة لتدخل إقليمي.
يذكر أن كتلة «سائرون» المدعومة من الصدر حصلت على 73 مقعداً. وبحسب المادة 45 من قانون الانتخابات المشرع برلمانياً عام 2020، فإن الفائز الأكبر في الانتخابات التشريعية له الحق في تشكيل الحكومة وتسمية رئيس الوزراء.