أكد سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان، أن ركلة الجزاء كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن ليوفنتوس أن يسجل هدفًا من خلالها، مؤكدًا أن فريقه سيطر من البداية إلى النهاية.
أخذ إنتر ميلان زمام المبادرة بهدف عن طريق إيدن دجيكو، لكن باولو ديبالا اقتنص التعادل ليوفنتوس من ركلة جزاء في الدقيقة 89.
وشهدت تلك الحادثة طرد إنزاجي للاعتراض، بعدما قرر الحكم العودة لتقنية الفار، للتأكد من تدخل دومفريس على أليكس ساندرو داخل منطقة الجزاء.
وقال إنزاجي لـ”DAZN”: “أعتقد أنها كانت الطريقة الوحيدة (ضربة الجزاء) التي يمكننا من خلالها استقبال هدفًا، إنه أمر مخيب للآمال، لأنني أشعر أننا سيطرنا على المباراة من البداية إلى النهاية، لم نسمح ليوفنتوس بأي شيء وأنا لست سعيدًا برؤيتنا نخسر نقطتين”.
وأضاف: “كان الحكم هناك، كان بإمكانه رؤية الحادث ولم يكن بحاجة للاستدعاء، لذلك أشعر بخيبة أمل لمشجعينا، لأننا لعبنا بشكل جيد واستحقينا المزيد”.
وواصل إنزاجي: “لم نتعرض للضغط أبدًا، لقد تحكمنا من البداية إلى النهاية، أعترف بأن رد فعلي (بعد احتساب ركلة الجزاء) لم تكن صورة جيدة لتصويرها، لكنني شعرت في تلك اللحظة أنها لم تكن حادثة تستدعي اللجوء للفار”.
ملخص مباراة يوفنتوس وإنتر ميلان
وتابع: “كمدرب، في الدقيقة 89 من مباراة من هذا القبيل، مع وجود الحكم هناك يلوح باللعب، من الطبيعي أن تغضب قليلًا”.
وأستطرد: “لقد استهلكنا الكثير من الطاقة في الضغط على جميع أنحاء الملعب في الشوط الأول، كنا نعلم أن يوفنتوس يمكن أن يدفع بديبالا وكييزا وآخرين من مقاعد البدلاء، لذلك كنا أعمق قليلًا، لكنني ما زلت أصر على أننا لم نسمح بأي شيء ليوفنتوس”.
وأكمل إنزاجي: “يوفنتوس فريق يزدهر في الركنيات ولم نسمح لهم بأي شيء، لقد عمل الفريق بأكمله بجد وساعد بعضهم البعض والنتيجة قاسية علينا”.
وأتم: “كان إيفان بيريسيتش متعبًا بالفعل في نهاية الشوط الأول، كان يعاني من مشكلة طفيفة، لكنه أظهر لي أنه قادر على الاستمرار، عندما حصل على البطاقة الصفراء بعد 20 دقيقة من الوقت، شعرت أنه من الأفضل استبداله”.