التغير المناخي
ويأتي تنظيم فعاليات هاتين المبادرتين اللتين تنهيان أعمالهما اليوم في إطار تصميم السعودية على إحداث تأثير عالمي ودائم، في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وحماية الأرض والطبيعة، والإسهام بشكل قوي وفاعل في تحقيق المستهدفات العالمية، بما يدفع عجلة الأزمات المرتبطة بالمناخ بشكل منسق إقليميا ودوليا.
ووجهت المملكة دعوات لحضور منتدى مبادرة السعودية الخضراء وقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى العديد من رؤساء دول العالم والمسؤولين الحكوميين، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات في الدول المدعوة، وعدد آخر من رؤساء المنظمات الدولية والأكاديميين وأصحاب الاختصاص في المجال البيئي ومؤسسات المجتمع المدني.
مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
ويحظى المنتدى بحضور وزاري سعودي بينهم وزير الطاقة، ووزير البيئة والمياه والزراعة، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، ورئيس «نيوم»، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، من السعودية، إلى جانب خبراء دوليين وإقليميين وقادة عالميين، لمناقشة قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» والتوصل إلى توافق حول الإجراءات الكفيلة بتلبية الالتزامات البيئية المشتركة، وستتعاون المملكة مع دول الجوار لمكافحة التغير المناخي بما يتجاوز حدودها الجغرافية، وذلك في إطار عمل جماعي مشترك.
طاقة نظيفة
وناقش منتدى مبادرة السعودية الخضراء تحديات التحول في الطاقة وتحقيق التوازن، وكذلك الصناعات كثيفة الكربون، والفرص الاستثمارية الجديدة في الاقتصاد الأخضر.
ووفق المعلومات الرسمية الصادرة، بحث المنتدى ملف المحيطات والغلاف الجوي والفضاء والواجهة البحرية، وأنواع الكائنات والأنظمة البيئية في وقت سيتم فيه عرض دراسة جدوى عن «الاقتصاد الحيوي الدائري»، بينما سيتم بحث دور المدن في بناء مجتمعات مستدامة.
خارطة طريق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
– تنسيق الجهود تجاه حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي.
– وضع خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية.
– زراعة 50 مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر برامج زراعة الأشجار في العالم.
– تحقيق نسبة 5% من المستهدف العالمي للتشجير.
خارطة طريق مبادرة السعودية الخضراء
– زراعة 10 مليارات شجرة في جميع المناطق.
– زيادة المناطق المحمية إلى 30% من مساحة المملكة.
– إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.
– تخفيض الانبعاثات الكربونية 278 مليون طن سنويا بحلول 2030.