وقال القحطاني خلال مؤتمر صحفي خاص بتسمية المنقيات والفرديات بتطبيق «سمها» عقده الإثنين في الرياض، أن النادي «راعي جميع الملاك الذين سجلوا وفق الضوابط، واعتمد على مبدأ المساواة والعدالة للجميع وأي مالك يرغب في اسم فبإمكانه الدخول والتسجيل وسيحصل عليه دون أن يكون لنادي الإبل قرار في تحديد الاسم لمن تعود ملكيته في الأساس وتركنا المسألة لمزايدة شفافة أمام الجميع». وبين القحطاني أن قيمة هذا الكيان اليوم تتراوح ما بين 100 إلى 200 مليون ريال، مضيفًا أن نظام الأسماء والشعارات يهدف إلى تطوير بيئة الإبل الاقتصادية من خلال جذب المستثمرين والرعاة للمشاركة في المهرجانات وتحفيز الشركات والقطاع الخاص عبر الاستحواذ والشراكات مع المُلاّك وحثّ الجماهير على تشجيع المنقيات، وفق هذه الشعارات.
وأشار القحطاني إلى أن اقتناء الشعارات سيعطي هُويّة إعلامية للمشاركين، ما يدعم التوجه المؤسسي للمنقيات ومُلاكها، قائلًا «سيصبح تسجيل الأسماء شرطًا للمشاركة بالمهرجانات التي ينظّمها نادي الإبل».
من جانبه قال مدير تقنية المعلومات بنادي الإبل عبدالعزيز الشهري «ترتبط عملية الهويّة الخاصة بالإبل من قبل مُلاكها عبر المزايدة على حجز الاسم أولًا في منصّة “سمّها” ثم رفع الشعار الخاص بالمنقيات والفرديات بعد صدور الموافقة على امتلاك الاسم». وأضاف الشهري، أن قيمة التسجيل 5 آلاف ريال في المنصة، قائلا «إن المبلغ المدفوع في بداية المزاد هو فقط لضمان جدية المشارك سواءً في المزايدة أو في التسجيل، وحينما يرسى المزاد على صاحب الضمان فسيخصم منه المبلغ، وإذا لم يحصل على الاسم سيسترد أي أنه ضمان مسترد في النهاية».