تشهد نيجيريا اهتماما متزايدا بالعملات المشفرة مع بحث المواطنين في البلاد عن طرق لتجنب تراجع قيمة العملة ية «نيرة» ومواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة في أكثر دول القارة الأفريقية سكانا.
وأعلن رئيس البلاد، محمد بخاري، أمس الاثنين، بدء التداول بعملة «إي-نيرة» الرقمية لـ نيجيريا، في أبوجا، وقال إن اعتماد العملة الرقمية للبنك المركزي في بلاده، يمكنه تحسين الأنشطة الاقتصادية ويزيد الناتج المحلي الإجمالي النيجيري بمقدار 29 مليار دولار على مدى السنوات الـ10 المقبلة.
بخاري: نيجيريا أصبحت أول دولة في إفريقيا التي توفر عملة رقمية لـ المواطنين
وأوضح بخاري، في حفل الإطلاق الرسمي، أن نيجيريا أصبحت أول دولة في إفريقيا وواحدة من أوائل الدول في العالم التي توفر عملة رقمية لـ المواطنين، وفقا لما ذكرته إذاعة «موزاييك» التونسية.
وتختلف عملة البنوك المركزية الرقمية عن العملات المشفرة في كونها خاضعة للتنظيم وبالتالي تخضع لقوانين البنوك.
وأضاف رئيس نيجيريا، أن العملة الرقمية ستحسن التجارة عبر الحدود والإدماج المالي لمن هم خارج الاقتصاد الرسمي وزيادة التحويلات المالية، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.
وكان محافظ البنك المركزي النيجيري، جودوين إيمفييلي، قال في الحفل، إن 500 مليون «إي نيرة»،1.21 مليون دولار، قد تم سكها بالفعل.
ونرصد أبرز المعلومات عن عملة «إي نيرة»:
-تم تطوير «إي نيرة» بواسطة شركة «فينتاش بت».
-ستكون «إي نيرة» نسخة إلكترونية من عملة النيرة الورقية المحلية، كما ستكون متساوية في القيمة ويصدرها البنك المركزي النيجيري.
-ليس الغرض من «إي نيرة» استبدال النقد ولكنها ستعمل كوسيلة دفع بديلة آمنة وفعالة، وفقا لما ذكره موقع «أفريكان بيزنيس».
– قيمة «إي نيرة» سترتفع أو تنخفض بالنسبة إلى الدولار بنفس طريقة العملة الورقية.
-البنك المركزي النيجيري أصدر في 1 أكتوبر الجاري إرشادات تنظيمية خاصة بـ «إي نيرة».