نهائي تاريخي لخليجي 26

يترقب عشاق كرة القدم الخليجية، التعرف على بطل النسخة الـ26 لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، عندما يتواجه منتخبا عمان والبحرين على إستاد جابر الأحمد الدولي، في المباراة النهائية للبطولة، انطلقت بالكويت في الـ21 من ديسمبر الماضي، ويسدل الستار على منافساتها في الـ4 من يناير، بمشاركة 8 منتخبات هي: الكويت«المستضيف»، السعودية، الإمارات، البحرين، العراق، عمان، قطر، اليمن، قسمت على مجموعتين ضمت الأولى منتخبات الكويت، عمان، الإمارات، قطر، وشكلت منتخبات السعودية، العراق، البحرين، اليمن المجموعة الثانية.

نهائي أول

تعد المواجهة الأولى بين المنتخبين في نهائي البطولة، فلم يسبق لهما أن التقيا في النهائي رغم أنهما تواجها كثيرًا في الأدوار الأخرى، لذا فإن اللقاء سيكون بمثابة الحدث الجديد على تاريخ البطولة.

قوة جماعية

بلغ المنتخب العماني المباراة النهائية، بعدما تصدر المجموعة A برصيد 5 نقاط بعد تعادله مع الكويت في لقاء الافتتاح 1/1، ثم انتصاره على قطر 1/2 في الجولة الثانية، والتعادل مع الإمارات 1/1 في آخر الجولات، ورغم تساويه مع الكويت نقطيًا وتهديفيًا وفي صافي الأهداف، فإنه تصدر المجموعة بعد العودة إلى البطاقات الملونة التي حصل عليها كل منتخب، ليتفوق الأحمر العماني الذي كان أقل نيلا للبطاقات الملونة من الأزرق.

وفي نصف النهائي، نجح الأحمر العماني في إقصاء المنتخب السعودي بتغلبه عليه 2 /1، وبـ10 لاعبين.

ويسعى إلى مواصلة رحلة استعادة اللقب الذي توج به في 2017، والظفر بلقبه الثالث بعد أن توج باللقب مرتين في 2009، و2017.

ويعد المنتخب العماني من المنتخبات الأكثر حضورًا من الناحية الفنية خلال البطولة، وظهر منظمًا يجيد اللعب بجماعية، وتناقل الكرات بسلاسة في وسط الميدان، ويتمتع بخاصية البناء الجيد من الخلف، والهجوم العكسي السريع، إضافة إلى الاستغلال الجيد للفرص السانحة للتسجيل أمام مرمى المنافس.

أداء مبهر

في المقابل وصل المنتخب البحريني للنهائي بعدما تصدر المجموعة B برصيد 6 نقاط بعد انتصاره على الأخضر 3 /2، ثم المنتخب العراقي 2 /صفر، قبل الخسارة أمام اليمن 1 /2، مقدما أداء رائعًا في الدور الأول من البطولة، وأبهر الجميع بعروض قوية منحته صدارة المجموعة الثانية متفوقًا بفارق المواجهات المباشرة على نظيره السعودي.

وفي دور الأربعة أقصى صاحب الأرض والجمهور المنتخب الكويتي بتفوقه عليه 1 /صفر.

ويحلم الأحمر بمواصلة المسيرة القوية في البطولة والتتويج بلقبه الثاني في تاريخه بعد التتويج بالكأس في خليجي 24 عام 2019 بالنسخة التي استضافتها قطر.

ويمتاز الأحمر البحريني بالجماعية في الأداء وترابط خطوطه والسرعة في تبادل الكرة، والاستفادة من الكرات الثابتة بنجاح، إضافة إلى الصبر الكبير وعدم الاستعجال في خلق الفرص أو الإندفاع للأمام.