كشف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، أن خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة الحالي، والمرشح لأمانة صندوق النادي في الانتخابات المقبلة، كان يرغب في الترشح عن منصب آخر.
وقال الخطيب خلال تصريحات عبر الموقع الرسمي للأهلي: “خالد مرتجي ابن أصيل للأهلي، لأنه نحى رغبته الشخصية كثيرًا من أجل مصلحة النادي، وهو الأمر الذي كان محل تقدير من كافة الرموز”.
ومن المقرر أن تجري انتخابات النادي الأهلي لمدة 4 سنوات قادمة يوم 26 نوفمبر المقبل.
طالع | تعرف علي المرشحين للانتخابات الأهلي.. منافس وحيد للخطيب
وأضاف: “الكل يعلم أن مرتجي كان يرغب في الترشح على منصب آخر غير العضوية في الانتخابات الماضية، ولكن لجنة الحكماء بالتشاور معي، رأت أن يخوض مرتجي الانتخابات على أحد مقاعد العضوية، ولم يتأخر”.
وتابع: “في هذه المرة أيضًا كثيرون كانوا على دراية بطموح مرتجي في الترشح لمنصب آخر، لكن رموز النادي أبلغوني أن منصب أمانة الصندوق شاغر، وطلبوا منه أن ينحي رغبته للمرة الثانية ويترشح كأمين صندوق لمصلحة النادي”.
وأردف: “كعادة أبناء الأهلي المخلصين التزم بالقرار، لأنه لا يبحث عن مقعد، بل يسعى لخدمة الأهلي فقط، لذا فإنه يستحق كل الدعم والمساندة والتأييد من الجمعية العمومية في الانتخابات المقبلة”.
وواصل: “خالد مرتجي هو الأنسب لمنصب أمانة الصندوق بإجماع لجنة الحكماء ورموز النادي، في ضوء التشاور الذي جرى معهم عند تحديد العناصر التي ضمتهم القائمة الانتخابية، وهو الأمر المعتاد في النادي على مدار السنين الماضية”.
وأكمل: “اختيار مرتجي جاء لمقومات عديدة هو يملكها، وتتفق مع الرؤية المستقبلية للنادي، التي تهدف إلى ضرورة نجاح الشركات الثلاث الكبرى التي أنشأها النادي، وهى شركة الأهلي لكرة القدم، وشركة الأهلي للمنشآت الرياضية، وشركة الأهلي للخدمات الرياضية”.
وتابع: “هذه الشركات تم إنشاؤها بطريقة احترافية والنادي بحاجة إلى كادر مميز ينظم العلاقة المالية والإدارية بين النادي وهذه الشركات، وفي نفس الوقت يملك علاقات دولية، وهذا الأمر ينطبق على خالد مرتجي”.
واستطرد: “هذه الشركات تمثل مستقبل النادي، وسيكون معظم تعاملها مع مؤسسات كبرى، ليس في الداخل فقط ولكن في الخارج أيضًا، لأن الهدف الأسمى للجميع هو الارتقاء بالنادي من خلال الشركات الثلاث إلى مصاف الأندية العالمية”.
وأتم: “كما أن مرتجي قريب من كل الملفات الكبرى في النادي طوال السنوات الأربع الماضية، وعلى دراية كاملة بالموقف المالي، ومصادر الدخل المتنوعة وكذلك احتياجات النادي وفرقه الرياضية”.