الضخامة العضلية أبرز ما يميز لاعبي كمال الأجسام، والدليل الأكيد على تفوقهم، ومع أن «آدم مصطفى»، لا يمتاز بهذه الضخامة نظرا لصغر سنه في ظل ممارسته لهذه اللعبة لأكثر من 7 سنوات، إلا أنه لا أحد ينكر كونه بطلا حقيقيا في اللعبة بعد حصوله على العديد من الشهادات والميداليات التي تباينت بين الذهبية والفضية والبرونزية.
يحكي «آدم» 14 سنة، خلال بث مباشر لـ«»، أنه تعلم حب هذه اللعبة من والده الذي جعله يمارسها من سن 7 سنوات، معبرا عن سعادته بالمشاركة في بطولات عديدة وفوزه بالمركز الأول في بعض هذه البطولات، وأنه عند فوزه تلقى تعليقات كثيرة من متابعيه منها ما هو إيجابي وما هو سلبي، كالتعليقات التي تناولت باستهجان نحافة جسمه، لكنه أشار أنه لا يعبأ بمثل هذه التعليقات: «لما فزت بالبطولة كنت فرحان ومبسوط، والناس منها اللي كان بيعلق وحش ومنها اللي كان بيعلق حلو والموضوع بالنسبالي عادي»، مضيفا أن هذه اللعبة تعتمد على شكل الجسم وتناسقه وليس فقط على الضخامة العضلية.
والد آدم: كان بينزل الجيم وعمره شهر واحد
يستكمل الحديث والد «آدم»، بأنه من ممارسي هذه اللعبة منذ نشأته فقد كان يداوم رفقة أخوته على مارستها، واعتاد السفر لمسافات بعيدة لمشاهدة عروض أبطال يمثلون رموزا في هذا المجال مثل الكابتن شحات مبروك والكابتن أحمد حمودة والكابتن أنور العمراني، وأنهم سبب حبه لهذه اللعبة والذي نقله لابنه «آدم» منذ ولادته: «آدم كان بينزل معايا الجيم بتاعي وهو عنده شهر واحد وهو في اللفة، بعد كدا نزل وهو عنده سنة لحد ما بدأ يمارس اللعبة في سن 7 سنين».
وعن مُستقبل ابنه، أوضح والد الطفل آدم، أنه يتمنى لابنه أن يحقق ما لم يستطع هو تحقيقه، وأن يكون بطلا مُحترفا في هذه اللعبة، وليس مجرد هاوٍ، وبنبرة يعلوها الفخر والحماس استكمل حديثه، أن في أول بطولة لابنه حقق المركز الثالث على مستوى القاهرة ومن بعدها بطولة الجمهوية التي حقق بها المركز السادس، مشيرا إلى أنه بعد مرور سنة واحدة حقق ابنه المركز الأول في بطولة القاهرة، والمركز الأول في بطولة الجمهورية عام 2019، وأن البطولتين كانتا رسميتين برعاية الاتحاد المصري.
وعند سؤاله عن البطولة التي يعتبرها من رأيه الشخصي إنجازا، رد والد الطفل بأن كل ما حققه «آدم» بالنسبة لسنه تمثل إنجازا، وأن كل هذه البطولات لابد أن يشارك فيها أبطال العالم.