وتفاعل أكثر من 500 شخص مع الحدث الذي استضافه فندق جدة هيلتون، بينهم مسؤولون ومهتمون في مجال الخدمة المجتمعية والمسؤولية المجتمعية.
وجرى عرض تجارب «مجتمع المتأتئ الذكي»، ودعا المشاركون إلى ضرورة طلب المساعدة عندما تظهر عددا من العلامات المؤدية إلى التأتأة، لدى الطفل من 6 إلى 12 شهرا أو أكثر.
وعندما تظهر التأتأة متأخراً لدى الطفل، كون التي تبدأ بعد 3 سنوات ونصف غالباً ما تستمر، وعندما تزداد عند الطفل ووجود تاريخ عائلي للتأتأة، أو موقف نفسي بعدها تظهر عليه.
وأكد الدكتور عبدالله كريشان المشرف العام على مجتمع «المتأتئ الذكي» أنهم ينطلقون بالدرجة الأولى من حس المسؤولية المجتمعية لخدمة هذه الفئة المهمة في المجتمع التي يتجاوز عددها 350 ألف متأتئ، وفقا للإحصائيات الرسمية، لافتاُ إلى أن شركة الفعالية الذكية لتنظيم المعارض والمؤتمرات نظمت الحدث المهم بالتعاون مع شركة التمكين الذكي للتدريب المالكة لمشروع مجتمع المتأتئ الذكي.
وسلط أحمد المهنا مدير برامج المتأتئ الذكي الضوء على الجوانب المختلفة للمتأتئين وعمق المعاناة التي من الممكن أن تكن على عاتقهم وعلى عاتق أسرهم نتيجة التأتأة، في حال عدم التعامل معها بالشكل الصحيح.
مشيرا إلى أن التأتأة أو «التلعثم» عبارة عن اضطراب عند خروج الكلام والتحدث؛ حيث يجد المصاب صعوبة في النطق، وقد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمساً، أو متعباً، أو تحت ضغط، فيما تتضمن أنواعها: التأتأة المبكرة وتحدث لدى الطفل أثناء النمو، وهى الأكثر شيوعا.