تبحث الإدارة ية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية، المعروفة باسم «وكالة ناسا»، ما إذا كانت ستحاول إصلاح لوح شمسي محشور في جناح مركبتها الفضائية «لوسي» التي تم إطلاقها حديثا لاستكشاف عدد غير مسبوق من الكويكبات.
وظهرت المشكلة بعد وقت قصير من إقلاع «لوسي» في 16 أكتوبر الجاري، في رحلة تستمر 12 عاما، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
«ناسا»: أحد الألواح الشمسية الدائرية يتمدد بنسبة تتراوح بين 75 و95% فقط
وقالت «ناسا»، أمس الأول الأربعاء، بعد قياس التيار الكهربائي هذا الأسبوع، إن أحد الألواح الشمسية الدائرية العملاقة في «لوسي» يتمدد بنسبة تتراوح بين 75 و95% فقط، موضحة أن هناك حبلا يثبته في مكانه ويعيقه من الحركة.
وأوضحت أن أي محاولة لإعادة فتح الجناح «قطره 7 أمتار»، لن تحدث قبل منتصف نوفمبر المقبل، فيما أشارت إلى أن المشكلة، حتى الآن، لم تؤثر على رحلة المركبة «لوسي» المتجهة للفضاء، لذلك لا داعي للاندفاع للبحث عن الخطوة التالية، موضحة أن كل شئ آخر على المركبة الفضائية يعمل بشكل صحيح.
وتسعى مهمة المركبة «لوسي»، التي تبلغ تكلفتها مليار دولار تقريبا، إلى استكشاف، 7 كويكبات تسمى طروادة والتي تشترك في مدار كوكب المشتري حول الشمس، وصخرة فضائية أخرى أقرب إلى الأرض، فيما يجب أن تمر مركبة «لوسي» الفضائية في نطاق 965 كيلومترا من كل هدف.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية، أطلقت في 16 أكتوبر الجاري، المسبار الفضائي «لوسي» في أول مهمة من نوعها لدراسة كويكبات طروادة حول كوكب المشترى.
وقالت مصادر، إن «لوسي»، ملفات فيديو لشخصيات عامة، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.
جدير بالذكر، أنه تمت تسمية مركبة الفضاء الجديدة باسم «لوسي» تكريما لمستحاثة تحمل هذا الاسم، وتتألف من عدة مئات من الشظايا العظمية «40% من هيكل عظمي لأنثى من نوع أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس»، عاشت وماتت قبل 3.2 مليون عام، والتي اكتشفت بعد عام من بدء «بايونير 11» رحلتها خارج النظام الشمسي في عام 1973.