| أول تعليق للأم منقذة ابنها من الصعق الكهربائي: مفكرتش في نفسي

ثوان معدودة حملت الكثير من مشاعر الأمومة والإيثار والتضحية من أجل فلذة كبدها، لم تفكر في شيء سوى إنهاء معاناة صغيرها وصرخاته وتخليصه من مصير مميت؛ ليتداول رواد السوشيال ميديا لحظة إنقاذ ابنها من الصعق بالكهرباء بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي ويحتفي بها الجميع وبحضنها الذي عنى الكثير من تخفيف الآلام.

أول تعليق للأم منقذة ابنها من الصعق الكهربائي: مفكرتش في نفسي

بطلة الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق، هي سيدة تدعى «منى» من مدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية والتي تملك محلا صغيرا يعينها على الحياة، قررت صباح الأحد الماضي الذهاب إلى مصدر رزقها وما إن دخلت مكانها حتى سمعت صرخات ابنها «مازن»؛ لتهرول مسرعة إليه، وفقا لما روته بأول تعليق لها لجريدة «»، لافتة إلى أنها لم تفكر لحظة واحدة ووجدت نفسها تقطع سلك التيار الكهربائي الذي أمسك بابنها.

«حاجة لا إرادية مفكرتش لحظة كان بيصرخ من الألم».. بتلك الكلمات الحاملة مشاعر أمومة خالصة تذكرت «منى» لحظة إنقاذ ابنها في الوقت الذي وقف شقيقه الصغير خائفا.

حضن طويل هو محاولة أخرى من الأم للتخفيف من آلام ابنها لجأت إليها، خاصة وأن مكان السلك الكهربائي ترك حرقا على يد ابنها الذي كان يساعدها بالمحل، متابعة: «دخلت جوه وهديته وفاق والحمد لله بقى كويس دلوقتي».

تلك اللحظة وثقتها الكاميرا الموجودة أمام المحل؛ لتقرر الابنة منال محمد نشرها احتفاء بوالدتها عبر صفحة «اتكلمي» بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» دون دراية بأنها ستحقق ذلك الصدى؛ لتقول والدتها: «اتفاجئت بكل الكلام الحلو.. ده ابني وأي أم مكاني هتعمل كده».