استضاف برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة dmc، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، الطفل محمود سامح، محارب السرطان، ووالدته السيدة «فتحية»، بعدما نجح الطفل في الانتصار على السرطان، بعد إجراء 50 عملية جراحية، وعاش سنوات من المعاناة أنهاها بانتصاره، لكنه فقد في المعركة إحدى ساقيه.
إصابة «محمود» بالسرطان في الـ5 من عمره
وقال «محمود»، إنه أصيب بالسرطان في قدمه، وهو طفل في عمر الـ5، ومنذ حينها وبدأ سلسة عمليات جراحية، حتى لا يصل الأمر إلى بتر قدمه، موضحا أنه في النهاية أجبر على ذلك حتى يتم شفاؤه.
محمود يحلم بأن يصبح طبيبا بيطريا
وكشف الطفل، أنه يتمنى أن يصبح في المستقبل طبيبا بيطريا، ليستطيع الاهتمام بحصانه وبالحيوانات، كما أنه يحلم أن يمثل مصر في الأولمبياد، كما يتمنى أن يشارك بمنتدى شباب العالم، لأنه يأمل بأن يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي ويكرمه.
وحول علاقته بالفروسية، أوضح أنه يحبها منذ أن كان طفلا، ولهذا حاول التدريب عليها ليصبح بطلا فيها، ويشرف بلاده، في كل المحافل الدولية التي يتمنى أن يشارك فيها مستقبلا، بعدما حصد المركز الأول ببطولة الجمهورية مؤخرا.
والدة الطفل: انهرت بعد علمي بإصابته وحاولت أن أبدو صامدة أمامه
وقالت السيد «فتحية»، والدة الطفل محمود سامح، إنها لم تكن تتمنى أن يصل الأمر إلى حد بتر قدم نجلها، لكنها تحمد الله على تمام شفائه، كاشفة أنها أصيبت بانهيار كبير حينما علمت بإصابة نجلها بهذا المرض، كما أصيبت بانهيار كبير حين تم بتر قدمه، لكن رغم ذلك كانت تحاول دائما أن تبقى صامدة أمام نجلها، حتى لا يتأثر نفسيا.
وأشارت إلى أنها لم تكن تتوقع أن يستطيع ابنها أن يتخطى كل تلك المحنة، موضحة أنه كان يذهب إلى مدرسته في البداية على كرسي متحرك، ومن ثم على عكازين، قبل أن يتخلى عن كل ذلك ويذهب حاليا إلى مدرسته كأي طفل عادي.