ضجة كبيرة أحدثها مارك زوكربيرج، مالك شركة فيسبوك، بعدما أعلن تغيير اسم شركته إلى «ميتافيرس»، وهي التقنية التي تنسج عالما افتراضيا يوازي العالم الحقيقي، حيث تجعل الشخص يتمكن من مقابلة الشخص الذي يريده في أي مكان حول العالم، الأمر الذي جعل رواد السوشيال يشعرون بصدمة وحيرة حول الإمكانات التي يمكنهم فعلها باستخدام تلك التقنيات الحديثة.
«ميتافيرس» يجمع عددا من مميزات التطبيقات الافتراضية
وأكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، خلال بث مباشر عبر «»، أن «ميتافيرس»، تدمج بين عدد كبير من مميزات التطبيقات الخاصة بالعالم الافتراضي، يأتي على رأسها تقنية «DeepFake» التي تجعل المتوفى يتحدث: «بتخلي شخص يصنع فيديو بمكان مش موجود فيه وبكلام هو مقالهوش».
«الهولوجرام»، عبارة عن حفلات غنائية لشخصية غير موجودة لكن المؤدي لها عبارة عن شخصية كارتونية تشبه الحقيقية، بحسب «حجاج»: «كمان تقنية الفيسبوك اللي بتعتمد على جمع سلوك كل مستخدم ويغذي بها برامج سوفت وير تعمل حاجة زي القرين ليك، بتقدر عن طريقها تحدد معلومات عنك فيقترح عليك نوع إعلانات معين، بدون البحث عنها».
«اللي عمله فيسبوك إنه عكس الفكرة، هو خدنا كلنا ودخلنا عنده، عمل عالم ممزوج بين الواقع والخيال، بين vr اللي هي النظارة اللي بتجيبها وبتدخل بيها الألعاب أو بتسافر بيها، وبتعتمد على آلة علشان يخليك توصل للمرحلة دي»، كما أوضح «حجاج»: «فيه حاجة تاني اسمها AR، دي عبارة عن أنك تكون متواجد في العالم التخيلي ده من غير النظارات، فدمج الاتنين وخرج منهم الميتافيرس».
«ميتافيرس» هيخليك تقدر تعمل أي مقابلة بشخصية افتراضية
وواصل «حجاج» حديثه: «الميتافيرس، عبارة عن حاجة زي فيلم أفاتار أو ماتريكس، اللي كان بتظهر فيه الشخصية نائمة وبها أجهزة ملصقة بالدماغ، تمكن روحه من التعامل في عالم افتراضي آخر، وأفاتار، ده بيبقى شخصية كارتونية شبهك زي اللي بتصممها على بروفايلك على فيسبوك، الميتافيرس دمج بين الاتنين».
«ميتافيرس هيخليك تقدر تعمل أي مقابلة بشخصية افتراضية، يعني تقدر تقابل أي حد في عالم موازي للعالم بتاعنا بالأفاتار الشخصي ليك حتى لو هتقابل واحد متوفى» كما روى خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات: «يعني نقدر نتقابل في الميتافيرس أي شخص بأي مكان، وتتجوز فيه كمان وتخلف، والمعاملات هتكون بفلوس برضه لكن بالعملات الرقمية».