ويقول مؤلف الدراسة، الدكتور جينجي تشيان، من مستشفى بريجهام، الذي أجراها بالتعاون مع باحثين في مركز جوسلين للسكري في الولايات المتحدة: «تظل الرسالة العامة إلى المرضى لدينا هي أنك بحاجة إلى ممارسة الرياضة كلما أمكنك ذلك، حيث إن التمارين المنتظمة توفر فوائد صحية كبيرة».
تأثير التمرينات
يضيف «تشيان»: «مع ذلك يجب على الباحثين الذين يدرسون تأثير التمرينات البدنية النظر في التوقيت، حتى نتمكن من تقديم توصيات أفضل لعامة الناس حول كيفية تأثير التوقيت على العلاقة بين التمارين وصحة القلب والأوعية الدموية».
استخدم مؤلفو الدراسة بيانات من دراسة Look AHEAD (العمل من أجل الصحة في مرض السكري)، التي بدأت في 2001، وتتبعت صحة مرضى زيادة الوزن أو السمنة في الولايات المتحدة، ومرض السكري من النوع الثاني. وكان مجتمع الدراسة يتميز جيدا في البداية بقياسات التمثيل الغذائي والتمارين الرياضية التفصيلية.
ولتقييم فرص المتطوعين في الإصابة بأمراض القلب التاجية على مدى السنوات الأربع المقبلة، استخدم الباحثون مقياسا يسمى «درجة مخاطر فرامنغهام»، استنادا إلى معلومات حول عمر الإنسان والجنس وضغط الدم والكوليسترول وتاريخ التدخين.
نتائج الدراسة
وجدت الدراسة أن الرجال الذين يعانون مرض السكري من النوع الثاني، والذين يمارسون الرياضة في الصباح، هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية، بغض النظر عن مقدار النشاط الأسبوعي وشدته.
ولهذا، فإن التمارين الصباحية ليست أقل فاعلية فقط من التدريبات المسائية، بل إنها قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.