وقال رئيس منظمة ميون للحقوق والتنمية عبده الحذيفي لـ «»: في الوقت الذي تناضل منظمات حقوق الإنسان لإيقاف تجنيد الأطفال وتسليحهم تفاجئنا بمنسق الأمم المتحدة ديفيد وليام كريسلي يلتقط صوراً تذكارية مع أطفال يحملون البنادق من المجندين التابعين للحوثي وعلى أنقاض مبانٍ دمرتها المليشيا في مديرية العبدية، في إشارة تعطي انطباعاً سلبياً وتقوض الجهود التي تبذلها المنظمات المعنية بحماية الطفولة في اليمن.
وأضاف: إن الأمم المتحدة تحولت إلى راعٍ للمليشيا إذ ظلت طوال الشهر الماضي الذي كانت فيه مديرية العبدية محاصرة ترفض التدخل لكنها عقب سيطرة المليشيا ذهبت لالتقاط الصور، وظهر المنسق الأممي وكأنه قيادي بارز في مليشيا الحوثي.
وأكد أن صفة كريسلي الوظيفية في الأمم المتحدة تحتم عليه التوضيح للرأي العام حول ملابسات هذه الصور وإن كنّا نرى أن المسؤولية الملقاة على عاتقة توجب عليه الاعتراض على هذه الانتهاكات في حينه.