وحذروا مما وصفوه بـ«ازدواجية السلطة» التي أدت إلى إطباق الدويلة على الدولة؛ في إشارة إلى استفحال دور «حزب الله» وسيطرته على لبنان. وقالوا في بيانهم «لقد طفح الكيل أيها السادة ولبنان لا يمكن أن يكون إلا عربيا مخلصا متمسكا بإخوانه الذين أسهموا في دعم استقلاله وحرياته وسيادته وتألقه وتفوقه».وأكدوا أن لبنان لم يعد قادرا على تحمل الضربات والانتكاسات المتوالية التي وقعت وألمت به نتيجة انحراف السياسة الخارجية بشكل مخالف للسياسة التي أعلنت الحكومات اللبنانية المتعاقبة التزامها بها لجهة النأي بالنفس عن الصراعات والمحاور الإقليمية والدولية وذلك بالانضمام إلى المحور الذي تقوده إيران في المنطقة. واستنكروا المواقف الخارجة عن الأصول والأعراف والمواثيق العربية والدبلوماسية والأخلاقية التي صدرت عن قرداحي سواء تلك التي أدلى بها قبل تشكيل الحكومة أوالتبريرات التي صدرت عنه بعد ذلك.