ويقود أخوند زعيم طالبان الحركة منذ 26 مايو 2016، ولم يظهر علنا منذ تعيينه في هذا المنصب من قبل مجلس شورى الحركة خلفاً لزعيمها السابق أختر محمد منصور.
وفي ظل قيادته وقعت الحركة اتفاق سلام تاريخيا مع الولايات المتحدة في 29 فبراير 2020، وصفته بأنه «انتصار كبير» للجماعة.
وفي أعقاب دخول واشنطن أفغانستان عام 2001، لعب أخوند زادة دوراً «فاعلاً وقيادياً» في «إحياء وتنظيم الحرب» ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف في أفغانستان، بحسب رواية طالبان.
وفي 30 يوليو 2005، تم تعيين أخوند زادة نائباً لزعيم الجماعة الجديد الملا أختر محمد منصور بعد تأكيد وفاة مؤسسها وزعيمها الروحي الملا محمد عمر.
وفي مايو 2016، قتل زعيم طالبان الملا أختر محمد منصور في غارة أمريكية بطائرة دون طيار بالقرب من مدينة كويتا في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان على الحدود الأفغانية، وتولى أخوند زادة زعامة الحركة.